الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

كوليت وسوزان والقراصنة... الحقيقة الضائعة

المصدر: "النهار"
ندى أيوب
Bookmark
كوليت وسوزان والقراصنة... الحقيقة الضائعة
كوليت وسوزان والقراصنة... الحقيقة الضائعة
A+ A-
‎"مسلسل" من الروايات الأمنية تسربت حلقاته بشكل متتال منذ تاريخ اعتقال عيتاني في ‪23 تشرين الثاني‬ الماضي الى يومنا هذا. وفي أحدث حلقةٍ منه، تقول الرواية أن فخاً الكترونياً مدبراً بطله قرصان معلوماتية مدفوعاً من المقدم الحاج، هدفه تلفيق تهمة التواصل مع ضابطة إسرائيلية لعيتاني. رواية نَسَفَت كل الروايات السابقة وإن صحَت هذه المرة فمن حقنا كمواطنين أن نطرح علامات استفهام كثيرة خاصة اذا كانت تقنية الاتصالات هي دليل الأجهزة الأمنية لاثبات ومن ثم نفي تهمة التعامل. كيف اختُرِقَت حسابات زياد؟ وما هي قدرات أجهزتنا الأمنية على الرصد والخرق إن دعت الحاجة؟ ما هو التحقيق التقني والاثباتات التي يجب على الأجهزة أن تعرضها للمواطن كي يتأكد من صحة أدلتها ورواياتها في زمنٍ أصبحت فيه امكانيات التحوير والتمويه للوقائع عالية الى حد توريط أبرياء بما لم يرتكبوه في بعض الأحيان.‎في رأي خبراء الأنظمة، أن مديرية #أمن_الدولة تستطيع رصد وإن دعت الحاجة خرق حسابات زياد عيتاني او سواه عبرَ طُرُق عدة. إما أن يكون عيتاني قد وقع في فخ تحميل تطبيقٍ معين عبارة عن "فيروس" يُبَرمَج خصيصاً بهدف خرق الحسابات وعندما قررت المديرية مراقبة حساباته لاحظت وجود تطبيق مُختَرَق فدخلت عبره الى باقي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم