دعم مستشفى القديس جاورجيوس من واشنطن وتشديد على الثوابت (فيديو)

أقامت المؤسسة الأميركية لمستشفى القديس جاورجيوس (الروم) في بيروت، عشاءها السنوي السابع لدعم المستشفى، وكان خصص هذه السنة لصحة البصر وتفادي فقدانه، في قاعة أندرو ميلون في #واشنطن. 

وحضر سفير لبنان في واشنطن غابريال عيسى ورئيس المؤسسة الدكتور أمين بركات والمدير العام للمستشفى ادغار جوجو والمدير الطبي الدكتور إسكندر نعمة ومدير العلاقات الطبية الدولية الدكتور جهاد الخوري وعدد من السفراء والديبلوماسيين والاصدقاء والمهتمين.

وكرّمت المؤسسة هذه السنة الاختصاصي في طب وجراحة العين والباحث وعميد كلية الطب في جامعة إلينوي في شيكاغو الدكتور اللبناني الأصل ديمتري عازار، وله العديد من الاختراعات المفيدة في علاج أمراض العين، وقدّمه الدكتور جورج معلوف اللبناني الأصل والمتخصص في أمراض العين. 

قدمت الاحتفال مارشا نالمس معوّض، ثم رحب الدكتور أمين بركات بالحضور واعتذر عن عدم مشاركة متروبوليت بيروت للروم الأورثوذكس المطران #الياس_عوده في الاحتفال لسبب عائلي طارئ. ثم تحدث عن ابرز نشاطات هذه المؤسسة لخدمة المرضى في مستشفى القديس جاورجيوس في بيروت. وقال انه "في السنتين الاخيرتين، بدأت المؤسسة برنامجا للكشف المبكر عن #سرطان_الثدي وغيره من السرطانات النسائية، كما قدمت النقل المجاني لجميع المناطق اللبنانية وكذلك الكشف المبكر المجاني". وأوضح انها ستبدأ هذه السنة برنامجا لصحة العين وتفادي فقدان البصر. وكانت ساهمت في تحسين قسم العناية الفائقة لحديثي الولادة وقسم طب الأطفال، في القديس جاورجيوس وقد عالجت نحو 500 مريض العام الماضي. وكبادرة منها لدعم التعلم الطبي المستمر سترسل هذه السنة الاختصاصية في جراحة الثدي والأستاذة في جامعة جورج تاون في واشنطن الدكتورة شونا ويلي لمشاركة الأساتذة والطلاب أبرز المستجدات العلمية في هذا المجال.

وأعلن عن تكريم خاص للسيدة روز فارس التي توفيت العام الماضي عن عمر يناهز الـ90 عاما، وهي لبنانية الأصل والمولودة في الولايات المتحدة الاميركية والتي منحت كل ثروتها للمؤسسات الخيرية وخصّصت المؤسسة الاميركية لدعم مستشفى القديس جاورجيوس بنحو نصف مليون دولار. 

الى كلمة المستشفى ألقاها المدير الطبي الدكتور إسكندر نعمة، وتحدّث فيها عن تاريخ المستشفى منذ تأسيسه كأول مستشفى في لبنان في العام 1887، وعدد المرضى الذين يتابعهم، وعن ابرز المشاريع المقبلة ودوره في خدمة المريض وذلك من خلال ثوابت ثلاثة: نوعية العناية، وذلك من خلال تمكين قسم الجودة وتحسين التواصل بين الجسم الطبي والاداري والتمريضي، وتحسين الملفات الطبية من خلال مكننتها، والتزام المستشفى في نشر التوعية في محيطها.

وثانيا التعليم، مشددا على التعليم الطبي المستمر، وخلق اتفاقات تعاون مع مراكز عالمية لتدريب الأطباء المقيمين. 

وثالثا البحوث، ويعمل المستشفى على انشاء قسم لتطوير البحوث والتدريب الطبي المتطور.

وتحدث عن فتح مراكز للجودة في اختصاصات عدة.

وتخللت الأمسية "موسيقى من العالم العربي" أحياها المؤلف والعازف الموسيقي علي جهاد الراسي المتخصص في الموسيقى الاتنية والأستاذ في جامعة كاليفورنيا، وكذلك رقص أيرلندي.