السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

سيول تطلب من واشنطن "الحدّ من شروطها لإجراء محادثات" مع بيونغ يانغ

المصدر: أ ف ب
سيول تطلب من واشنطن "الحدّ من شروطها لإجراء محادثات" مع بيونغ يانغ
سيول تطلب من واشنطن "الحدّ من شروطها لإجراء محادثات" مع بيونغ يانغ
A+ A-

حض الرئيس الكوري الجنوبي #مون_جاي_ان الولايات المتحدة على "الحد من شروطها (لاجراء) محادثات" مع بيونغ يانغ، في وقت يعقد مستشاروه لقاء مع جنرال كوري شمالي تناولوا خلاله سبل الحد من التوتر.

وبذل مون كل ما بوسعه كي تكون الألعاب الأولمبية التي انتهت الأحد في بيونغ تشانغ "ألعاب سلام". وقد سمح الاولمبياد ببدء مرحلة من الانفراج الملحوظ بين الكوريتين.

واستغلت كوريا الشمالية الحدث لاطلاق حملة تقارب عبر ارسال، ليس رياضيين الى الألعاب فحسب، انما أيضا فنانين ومشجعات.
وأوفد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أيضا شقيقته الى احتفال افتتاح الألعاب الأولمبية، قبل ارسال الجنرال كيم يونغ شول الى الحفلة الختامية. 

الا أنه لم يحصل أي تواصل بين الوفدين الكوريين الشماليين والممثلين الأميركيين، في حين فرضت واشنطن الجمعة عقوبات جديدة على بيونغ يانغ هي "الأقسى على الاطلاق التي تُفرض على دولة"، على ما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وصرّح مون، خلال لقاء مع الموفد الصيني الى لاحتفال الختامي ليو ياندونغ: "أعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن تحد من شروطها (لاجراء) محادثات، والشمال يجب ان يظهر عزمه على الذهاب نحو نزع السلاح".
واضاف: "من المهم أن تجلس الولايات المتحدة والشمال مع بعضهما في أقرب وقت ممكن"، داعيا بكين الى العمل في هذا الاتجاه. 

وحض خلال لقائه كيم يونغ شول الأحد، الشمال على التحاور في أقرب وقت ممكن مع واشنطن. وعبر الجنرال عن استعداد بيونغ يانغ للتحدث مع الولايات المتحدة، وفقا لسيول.

الا أن الولايات المتحدة تستبعد عقد أي مفاوضات مع كوريا الشمالية، طالما لم تقدم هذه الأخيرة تدابير ملموسة في اتجاه نزع سلاحها.  وقال البيت الأبيض في بيان: "سنرى اذا كانت رسالة كوريا الشمالية التي عبرت فيها عن استعدادها للتحاور، تتجه في المقام الأول نحو نزل السلاح". وأضاف: "حملة الضغوط القصوى يجب أن تستمر حتى نزع سلاح كوريا الشمالية". 

والتقى كيم يونغ شول الإثنين مستشارين عديدين بين المقربين جدا من مون، مجددا التأكيد أن "الأبواب مفتوحة على الحوار مع الولايات المتحدة"، وفقا للرئاسة الكورية الجنوبية.

وشهدت كوريا الجنوبية منذ أيام تظاهرات عدة للمعارضة المحافظة، احتجاجا على حضور الجنرال الكوري الشمالي الذي تعتبره "مجرم حرب" يستحق الموت.

ويُعتقد ان كيم يونغ شول تولى لفترة رئاسة المكتب العام للاستطلاع الذي يدير العمليات الكورية الشمالية للتجسس، وامر بنسف السفينة الحربية الكورية الجنوبية شيونان العام 2010، مما اسفر عن سقوط 46 قتيلا. 

وتظاهر عشرات أمام الفندق الفخم في سيول الذي نزل فيه الوفد الشمالي، حيث مزقوا صور الجنرال وأشعلوا النار بالعلم الكوري الشمالي.
وشارك مئات آخرون في تجمع آخر في العاصمة، رافعين لافتات مطالبة بتوقيف "المجرم" كيم يونغ شول.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم