اشترِك في نشرتنا الإخبارية
على ما يبدو أنّ عارضة الأزياء العالمية ذات الأصول الفلسطينية جيجي حديد ضاقت ذرعاً بالانتقادات التي تردها في مواقع التواصل الاجتماعي وفيها اتهامات تشير إلى أنها أنقصت وزنها في شكل متعمّد وأن ملامحها بسبب ذلك لم تعد معروفة.
حديد وضعت النقاط على الحروف، في تغريدة مطوّلة كشفت فيها عن معاناتها منذ أن كانت في السابعة عشرة من عمرها من مرض هاشيموتو، أي الالتهاب المزمن للغدة الدرقية. وقالت: "إلى كل شخص بينكم مصمم على الوصول لاستنتاج حول السبب خلف التغير في جسدي على مرّ السنوات، على الأرجح أنكم لا تعلمون أنني عندما دخلت مجال عرض الأزياء وأنا في السابعة عشرة من عمري، لم يكن تمّ بعد تشخصيي بمرض "هاشيموتو"، وإلى الذين وصفوا حجمي بـ"الكبير جداً لهذا المجال" أقول لهم بأنهم كانوا يرون الالتهاب وحبس المياه في جسدي بسبب ذلك المرض".
وتابعت: "تلقيت العلاج المناسب خلال السنوات الأخيرة، بما في ذلك القدرة على التعامل مع التعب الشديد ومشكلات متعلقة بالأيض وقدرة الجسد على الاحتفاظ بمعدّل حرارته، كما كنت جزءاً من رحلة طبية شاملة ساعدتني في الحفاظ على مستويات متوازنة للغدة الدرقية".
وأضافت: "رغم أنّ القلق والرحلات الكثيرة يمكن أن تؤثر أيضاً على الجسد، إلا أنّ نظامي الغذائي لم يتغير، وبات جسدي قادراً على التحمل في شكل أكبر وصحتي آخذة في التحسن، قد أكون نحيلة جداً للبعض، وصراحة هذا ليس ما أريده ولكنني أشعر بصحة جيدة داخلياً ولا أزال أتعلم وأنمو مع جسدي كأي شخص".
حديد ختمت تغريدتها قائلة :"لن أقدّم أي تفسيرات إضافية متعلقة بجسدي، كما أي شخص، قد لا يتناسب جسدي مع آرائكم في الجمال، لا تحكموا على الآخرين، والمخدرات لا تعني لي شيئاً، توقفوا على وضعي داخل هذا الاطار فقط لأنكم لا تعلمون حقيقة نضج جسدي".
كما دعت رواد "السوشيل ميديا" إلى ضرورة تعلم كيفية التعاطف مع الآخرين عندما لا يعلمون القصة الحقيقية، مضيفة: "استخدموا طاقتكم لتدعموا من تحبونهم بدلاً من التصرف بأسلوب قاسٍ مع من لا تحبونهم".
