الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

رونالدو الحزين في عيد ميلاده... وزيدان يزيد "الطين بلة"

المصدر: "النهار"
عبدالناصر حرب
رونالدو الحزين في عيد ميلاده... وزيدان يزيد "الطين بلة"
رونالدو الحزين في عيد ميلاده... وزيدان يزيد "الطين بلة"
A+ A-

تحوّل عيد ميلاد نجم #ريال_مدريد البرتغالي #كريستيانو_رونالدو من فرحة إلى "غصة"، في ظل التراجع المخيف في مستوى اللاعب، الذي يكمل عامه الـ33 اليوم الاثنين.

وإذا كان رونالدو أنهى عام 2017 بأفضل طريقة، من خلال قيادة فريقه إلى إحراز ألقاب عدة، أبرزها الاحتقاظ بلقب دوري أبطال أوروبا وحصد كأس العالم للأندية مروراً بلقب الدوري الاسباني، إلا ان بداية 2018 لم تكن كما تشتهي سفن عشاق "الملكي" عموماً والنجم البرتغالي خصوصاً، حيث خرج الفريق من الدور ربع النهائي لكأس ملك إسبانيا على يد ليغانيس المتواضع، في وقت فقد المنافسة على لقب الدوري المحلي بنسبة كبيرة.

وقد تشهد الاسابيع المقبلة ضربة جديدة قوية لرونالدو ورفاقه بقيادة المدير الفني زين الدين زيدان، وذلك في حال ودّع ريال مدريد دوري أبطال أوروبا من دور الـ16، حيث سيخوض الفريق مواجهة من العيار الثقيل ولن تكون سهلة على الاطلاق أمام #باريس_سان_جيرمان الفرنسي، الذي يعوّل على نجمه البرازيلي #نيمار، والمتعطّش لاحراز اللقب القاري.

عيد حزين لرونالدو

وسيحتفل رونالدو بطريقة حزينة في عيد ميلاده الـ33، بسبب تراجع مستواه الفني في بعض المباريات، وصولاً إلى عقمه التهديفي الذي يلاحقه هذا الموسم.

كما ان الازمة التي تحدثت عنها وسائل الاعلام الاسبانية، بين رونالدو ورئيس النادي فلورنتينو بيريز، قد تكون بداية نهاية لحقبة مليئة بالانجازات للنجم البرتغالي في فريق العاصمة الاسبانية، في ظل رغبته في الرحيل.

وذكر موقع صحيفة "ماركا" الاسبانية ان معاناة رونالدو هذا الموسم مستمرة على مستوى تسجيل الاهداف في الدوري الاسباني، حيث سجل 8 أهداف فقط بعد مرور 22 مرحلة، وما زاد "الطين بلة" قرار زيدان باستبدال لاعبه في اللقاء أمام ليفانتي، السبت الماضي، والذي انتهى بالتعادل 2-2.

وأبدى رونالدو غضبه من تركيز عدسات الكاميرات عليه، لحظة جلوسه على مقاعد البدلاء، الامر الذي قد يؤدي إلى مشاكل في الفترة المقبلة. 


وقال زيدان عقب المباراة: "كنت أريد تدعيم خط الوسط، لهذا السبب خرج رونالدو".

ولم يستبدل البرتغالي منذ انضمامه إلى النادي "الملكي" إلا في 36 مناسبة من 401 مباراة بدأ فيها أساسياً (بنسبة 9.5 في المئة)، علماً ان غضب النجم البرتغالي لن يكون في مصلحة الفريق، قبل المواجهة المرتقبة أمام باريس سان جيرمان يوم الاربعاء 14 شباط الجاري.

ويريد رونالدو الحصول على 30 مليون أورو سنوياً بعقده الجديد، الذي يستمر حتى عمر 36 عاماً، خلف ليونيل ميسي (40 مليون أورو) ونيمار (38).

"سيناريو" 2017 لن يتكرر؟

وإذا كان رونالدو حسم صراع #الكرة_الذهبية التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول"، متفوقاً على النجم الارجنتيني #ليونيل_ميسي (لاعب برشلونة)، في 2017، وكذلك جائزة الاتحاد الدولي للعبة "فيفا"، إلا ان هذا العام قد يفشل في تحقيقها، خصوصاً ان نجم برشلونة الارجنتيني ليونيل ميسي يقدم موسماً مميزاً إن كان على صعيد التسجيل او المهارات الفنية.

من هنا، تبدو مهمة رونالدو صعبة لتجاوز الفترة السيئة التي يمر بها مع ريال مدريد، لكن نهائيات #كأس_العالم 2018، المقررة الصيف المقبل في روسيا، قد تكون بوابة لعودة "الدون" إلى مستواه، خصوصاً في حال قاد البرتغال إلى دور متقدم، أو حتى الوصول إلى النهائي وإحراز اللقب، وبالتالي الدخول مجدداً في صراع المنافسة على الجوائز الفردية.

وأوقعت القرعة المنتخب البرتغالي في المجموعة الثانية إلى جانب المنتخب الاسباني القوي والمغرب وايران.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم