الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

Dragna Grncarski من عارضة الى مصممة أزياء

المصدر: "النهار
فاديا خزام الصليبي
Dragna Grncarski من عارضة الى مصممة أزياء
Dragna Grncarski من عارضة الى مصممة أزياء
A+ A-

ولدت وترعرعت Dragna Grncarski في صربيا، تميزت منذ صغرها بجمالها الآخاذ وقامتها الممشوقة مما ساعدها في امتهان مهنة عرض الأزياء منذ مراهقتها، حازت شهرتها بسرعة وكوّنت خبرة ومعرفة في حقل تصميم الأزياء من خلال المصممين التي عملت معهم، وبعد زواجها من عارض الأزياء Nabojsa Grncarski وتكوين عائلة قررت دراغنا مع زوجها افتتاح دار للأزياء في صربيا بالتعاون مع الكاتبة الصربية Isodora Bjelica وتكاتفوا معاً لخلق ماركة للألبسة الجاهزة "دو لوكس" أطلقوا عليها اسم Isoteric. دراغنا تعرّفنا إليها في باريس، فكان هذا اللقاء:

بعد عملك على مر السنين في مهنة عرض الأزياء، لماذا اخترت تصميم الأزياء؟

منذ دخولي الى هذا العالم المميّز، شعرت بالحاجة الى خلق شيء ما، شيء أحب ارتداءه أوّلاً وشيء اشارك فيه الناس برؤيتي الخاصة للألبسة الجاهزة، وخبرتي التي كوّنتها من عروض الأزياء شجّعتني على اتخاذ هذه الخطوة وقد نجحت في اتمامها.

كيف تصفين علاقتك بالأديبة الصربية Isodora Bjelica، هل هي شريكتك؟ هل تتدخل في تصاميمك؟

هي صديقتي، رافقتني في بدايتي حيث أسسنا معاً ماركة ID Isoteric والمقتصرة على فئة معيّنة، ومن هنا أتى معنى الماركة. في البداية رسمنا سوياً التصاميم، ثم انسحبت ايزودورا من عالم الأزياء والتجارة، فأكملت العمل على تطوير الماركة بنفسي.

كونك من صربيا، ما هو تأثير ذلك على تصاميمك؟

كل انسان يحمل إرثاً داخلياً من بيئته، ومع أنني لست متأثرة بالثقافة الصربية الاّ أنّ هناك شيئاً ما داخلي مرتبط بها.

هل هناك ترابط بين مهنة عرض الأزياء وبين تصميم الأزياء؟

هما مهنتان مختلفتان، فالعارضة عليها أن تركز على عرض الفستان على منصة العرض، في حين أن المصمم لديه الكثير ليفكر فيه وبخاصة حين يكون في صدد تصميم المجموعة، إذ عليه أن يفكر بالرسم والمواد والتفصيل والتسويق والحملات الاعلانية. من جهة ثانية، أن تكوني عارضة أزياء يفسح المجال لفهم كيفية تحضير مجموعة من الألبسة لعرضها خلال أسبوع الموضة وأيضاً  معرفة كيف يتم العمل خلف الكواليس.



الى أي امرأة تتوجّهين في تصاميمك؟

أتوجه الى المرأة العصرية التي تصبو الى أفضل طلّة، والتي ليس لديها وقت لتغيّر ملابسها خلال النهار لحضور المناسبات.

من أين تستوحين تصاميمك؟ وكيف تصفين أسلوبك؟

القسم الأكبر من تصاميمي أستوحيه من الفن، إذ أنا متخصصة في تاريخ الفنون كما أستوحي من الموسيقى التي أحبها ومن الثقافات المتعددة . وبامكاني أن أصف أسلوبي بالعصري والكلاسيكي الأصيل في نفس الوقت.

هل تركزين عادة على القصة أو على القماش أثناء تنفيذ التصميم؟

أركّز على الاثنين معاً، وأنا أستعمل القماش ذا النوعية الفائقة الجودة وفي نفس الوقت أحرص على قصّة جميلة لأن جمالية الفستان ترتكز على القصّة.

ما هو القماش الذي تفضلينه؟

أفضل الحرير وقماش الصوف للشتاء.

لاحظت أنك تستعملين الألوان كثيراً رغم الطقس البارد الذي يتصف به بلدك؟

منذ سنتين دخلت الألوان بقوّة على الموضة حتى في فصل الشتاء، وأنا شخصيا أتبع الموضة، ثم إنّ الألوان تضفي لمسة ابداع ناعمة ومميّزة على التصميم.

كيف تنظرين الى إمرأة أهملت طلّتها؟

على الأرجح هي لا تمنح نفسها اهتماماً كافياً، لكن أحيانا تجدين أن الأولويات تختلف من امرأة الى أخرى وقد يكون المظهر شيئاً لا يشغل بعضهنّ في الحياة أو أنهنّ لا يتمتعن بالذوق الكافي لاختيار الطلّة التي تناسبهنّ.

كيف تطوّرين أسلوبك في عالم الموضة؟

بالعمل والتخطيط المتواصل للوصول الى شيء جديد ومختلف.

ما هي المهنة الأحب الى قلبك، مهنة عرض الأزياء أو تصميم الأزياء؟

لا يمكنني أن أحدد أياً منهما، فكل شيء أتى في وقته. فأنا أحببت عرض الأزياء حين كنت يافعة وعندما أصبحت امرأة ناضجة اخترت مهنة تصميم الأزياء لأنها ترضيني بقوة وتحقق لي السعادة رغم صعوبتها.


كيف تمضين أيام العطلة؟

أنا أعشق السفر، فهو الطريق الأنسب للراحة النفسية والجسدية كما أحب القراءة وأقصد المسرح والسينما والحفلات الموسيقية.

كيف توفقين بين عملك وحياتك العائليّة؟

أحاول قدر المستطاع تمضية أوقات ثمينة مع زوجي وأولادي، نحن نسافر معاً في رحلات. ورغم أنّ التوفيق بين العمل والحياة العائلية أصبح صعباً في أيامنا هذه الاّ أنني على يقين بأنّ الحياة العائلية تأتي في المرتبة الأولى وأنا أتصرّف على هذا الأساس.




























الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم