"بحر الرمال"... هكذا جعل مصر جاذبة للسائحين

مصر كانت مطمعاً كبيراً لكل القوى العظمى على مدار التاريخ القديم والحديث، وذلك لأن الله وهبها كنوزاً كثيرة لم يفطن إلى تلك الهبات العظيمة سوى الطامعين والغزاة، ولكن مع مرور الوقت أصبحت هذه الكنوز سراً فى اجتذاب السياح من كل مكان بالعالم.  

يقول الدكتور مختار الكسباني، أستاذ الآثار، إن من أشهر كنوز مصر الأثرية منطقة بحر الرمال الأعظم لأنها كانت سبباً فى تدمير جيش قمبيز الفارسي عام 525 قبل الميلاد والذي حير العلماء على مر العصور ولم يستطع أحد فك لغز فناء هذا الجيش قبل وصوله إلى بحر الرمال ولكن مع مرور الوقت أصبحت صحراء مصر وجهة سياحية لعدد متنوع من الأجانب.

يضيف الكسباني أن مصر تضم الصحراء الغربية حيث تمثل ثلثي مساحتها، وتتمثل في المنطقة المحصورة ما بين الوادي "وادي النيل" والدلتا من الجهة الشرقية وحدود مصر مع ليبيا من الجهة الغربية، ويحدها من الجهة الشمالية البحر الأبيض المتوسط وصولاً إلى حدود مصر مع السودان جنوباً، ويبلغ طول الصحراء الغربية من الجنوب إلى الشمال ألف كيلومتر، ومن الغرب إلى الشرق ستمئة كيلو متر، وتبلغ مساحتها الكلية قرابة 681 ألف كيلومتر.

 ويؤكد أن أهم ما يميز هذه الصحراء الشاسعة أن شكلها مستطيل، ويوجد فيها جبل العوينات والساحل الشمالي (مرسى مطروح)، حيث الصحراء الشاسعة والوديان الخضراء، ومناظر الطبيعة فى منطقة الصحراء البيضاء، وتُعتبر هذه البقاع من أشهر الأماكن السياحية التي تجذب السياح من كل بلاد العالم.