"أفضل وظيفة على كوكب الأرض"... "السفر إلى 12 وجهة فاخرة مقابل 40 ألف دولار"!

تمكنت امرأة أوسترالية من التفوّق على 17 ألف شخص للحصول على "أفضل وظيفة على كوكب الأرض"، مما قادها للحصول على الأموال مقابل للسفر إلى 12 وجهة فاخرة خلال ثلاثة أشهر.

وفازت سوريل امور، البالغة من العمر 28 عاماً، التي تعمل رحّالة محترفة بجائزة "نادي السفر" التي أقامتها شركة “ThirdHome” والتي تدفع الأموال للفائز للمكوث في منازل فاخرة في جميع أنحاء العالم، وفق ما نشرت جريدة "الدايلي ميل" البريطانية.

وتحولت صفحتها في "إنستغرام" لما يشبه صفحات مجلة "ناشيونال جيوغرافيك"، مملوءة بالوجهات الغريبة، والصور المثالية للمناظر الساحرة.

وعن عطلتها الرائعة، فقد بدأت في قلعة اسكتلندية ساحرة، وانتهت على روعة الواجهة المائية في #سيدني، ومن ضمن الوجهات الفاخرة التي زارتها سوريل كانت بالي، وجزر البهاما، وكرواتيا، وجزر فيجي، والمغرب، وكوستاريكا، واسبانيا، وأيضًا الصين.

وحصلت سوريل على 10.000 دولار شهرياً، وبدل للسفر، بالإضافة إلى فرصة لدعوة أحد أصدقائها لمشاركتها رحلتها الطويلة، ولقاء كل ذلك كان عليها أن تقوم بنشر جميع لحظات رحلتها المميزة على وسائل الإعلام الاجتماعية.

وأوضحت سوريل: "كنت أقوم بتحرير مقاطع الفيديو وكتابة المقالات أثناء توجهي إلى وجهة السفر التالية".

وتنوعت الأماكن المميزة التي مكثت بها سوريل في جميع أنحاء، بدءاً من بيت الشجرة في بالي، إلى فيلا تتكون من اثنتي عشرة غرفة نوم في كوستاريكا، وأيضًا القلعة الاسكتلندية التي يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر.

ولكن بالطبع لم يكن الحصول على جائزة السفر حول العالم مهمة سهلة في المطلق، فقد عملت سوريل بلا كلل لإقناع شركة "ثيردهوم" بأنها الشخص المناسب لتلك الوظيفة، وساعدها في ذلك كثيراً عملها الحالي كمُدَوِنة حريصة على السفر.

وأضافت: "لقد ذهبت أيضاً إلى المجلات، ووسائل الإعلام الإلكترونية، وحتى محطات الراديو، فقد كنت أحاول جعل الجميع يستمع إليّ من أجل جمع أكبر عدد من الأصوات، حتى إنني كنت أكثر المتأهلين جهداً للحصول على الجائزة المميزة، ولحسن الحظ أن جهدي قد تكلّل بالنجاح".

وتبدو الجائزة كأنها فرصة لن تتكرر في العمر كله، ومع ذلك فقد واجهت بعض النكسات خلال 13 أسبوعاً في بعثتي المكثفة حول العالم.

فقد كانت سوريل في ضغطٍ دائم للبحث عن مواقع مميزة لتصويرها، بالإضافة إلى قضاء وقت طويل للغاية في المطارات ما أنهكها وأثر فيها للغاية.

كما أوضحت أن تحريرها للصور المنشورة على صفحتها في "انستغرام" لم يكن أيضا بالمهمة السهلة، كما أنها لم تستطع الحصول على قدر كافٍ من النوم، ولكن بالرغم من جميع الصعاب التي واجهتها، إلا أنها لا زالت ترى أن تلك الوظيفة التي حصلت عليها مدة ثلاثة أشهر كانت هي الأفضل على الإطلاق.

والآن بعد قيامها بجولة في أفخم الوجهات حول العالم عادت سوريل لحياتها العادية باحثة عن مغامرة قادمة للقيام بها.