الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الهجوم على الفندق في مقديشو إنتهى... 29 قتيلاً واعتقال 3 مهاجمين

المصدر: رويترز، أ ف ب
الهجوم على الفندق في مقديشو إنتهى... 29 قتيلاً واعتقال 3 مهاجمين
الهجوم على الفندق في مقديشو إنتهى... 29 قتيلاً واعتقال 3 مهاجمين
A+ A-

أعلنت #الشرطة_الصومالية أن الهجوم الذي شنه متشددون إسلاميون على فندق في العاصمة #مقديشو انتهى اليوم، بعد مقتل 29 شخصا، وذلك في حصار استمر نحو 12 ساعة. ويثبت هذا #الهجوم مجددا قدرة المتشددين على تنفيذ هجمات دموية في قلب العاصمة الصومالية.

وأعلنت #حركة_الشباب_الاسلامية الصومالية المتشددة مسؤوليتها عن هجوم السبت. والجماعة المرتبطة بتنظيم "القاعدة" تسعى الى الإطاحة بالحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة، وفرض نموذج متشدد من الشريعة الإسلامية. وقال ضابط شرطة يدعى عبد الله نور: "تأكد مقتل 29 شخصا حتى الآن. قد يرتفع عدد القتلى"، مشيرا الى أن بين القتلى 12 شرطيا. وافاد أن "المتشددين قطعوا رأس امرأة، وقتلوا أطفالها الثلاثة بالرصاص".

وشاهد شاهد من "رويترز" 7 جثث داخل الفندق. وقالت الشرطة انها اعتقلت 3 متشددين أحياء، بينما فجر اثنان نفسيهما بعد إطلاق النار عليهما. وقال ضابط شرطة إن من المحتمل أن يكون بعض المتشددين تخفى وفر مع من تم إنقاذهم من الفندق.

(أ ف ب) 

وكان الهجوم بدأ نحو الساعة 5,00 مساء السبت عندما اقتحمت سيارة مفخخة بوابات فندق "ناسا هبلود تو" القريب من القصر الرئاسي، ودمرت دفاعاته. ثم اقتحم مسلحون المبنى. ودمر الانفجار واجهة الفندق المؤلف من 3 طبقات، ولحقت أضرار أيضا ببوابة فندق مجاور. ويقيم مسؤولون صوماليون كثيرون في فنادق محصنة، لأنها توفر حماية أفضل من الهجمات.


وقال الناطق باسم وزارة الامن الصومالية عبد العزيز علي ابراهيم: "اقتحم 5 مسلحين الفندق، قتل منهم اثنان وأسر البقية"، مؤكدا ان "قوات الامن تواصل البحث عن ضحايا، وليس لدينا عدد دقيق حتى الآن".  

وأعلن المسؤول الامني محمد معلم آدن مساء السبت أن 14 شخصا على الأقل "معظمهم من المدنيين" قتلوا من جراء الهجوم.

وكان بين القتلى مسؤول رفيع في الشرطة ونائب سابق.

واشتكى عبد القادر عبد الرحمن، مدير خدمة أمين للإسعاف، من منع وصول الإسعاف إلى مكان الانفجار. وقال: "بعد انتهاء عملية الفندق، أردنا نقل الضحايا... كانت قوات الأمن تغلق جميع مداخل المكان".

(أ ف ب) 

وقالت حركة الشباب إن 40 شخصا قتلوا، بينهم ثلاثة من مقاتليها الذين اقتحموا الفندق. وتعلن الحكومة والجماعة عادة أرقاما متباينة لضحايا مثل هذه الهجمات.

من جهته، دان الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد، الملقب بـ"فارماجو"، الاعتداء. وأشار إلى أن "مليشيات الشباب الإرهابية تحاول يائسة ترويع المواطنين. لكن الشعب توحّد من أجل تصفية الإرهابيين". وأكد أن "الأفعال والتصرفات الجبانة والتي تمارسها مليشيات الشباب لن تخيب مهمات الدولة الفيديرالية التي تسعى جاهدة إلى إنهاء وجود الإرهاب في البلاد"

من جهة اخرى، ذكرت الإذاعة الرسمية على موقعها الإلكتروني ان مجلس الوزراء عزل قائد الشرطة ومدير الأمن الوطني الصوماليين اثر التفجير. وقالت: "تم عزل القائد العام للشرطة عبد الحكيم طاهر سعيد والمدير العام لوكالة الأمن والمخابرات الوطنية عبد الله محمد علي، بعد اجتماع للحكومة".

وقُتل أكثر من 350 شخصا في تفجير مزدوج وقع في مقديشو في 14 تشرين الاول، وهو الأسوأ في تاريخ البلاد. واثار غضبا في أنحاء البلاد. ولم تعلن حركة الشباب مسؤوليتها عنه. لكن الطريقة المستخدمة في تنفيذه، بشاحنة كبيرة ملغومة، من الطرق التي تستخدمها الحركة عادة.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم