الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

سنة على العهد: بداية سعودية ونهاية إيرانية والخارجية في "إمارة" باسيل...

المصدر: "النهار"
محمد نمر
Bookmark
سنة على العهد: بداية سعودية ونهاية إيرانية والخارجية في "إمارة" باسيل...
سنة على العهد: بداية سعودية ونهاية إيرانية والخارجية في "إمارة" باسيل...
A+ A-
وينقسم اللبنانيون بين مؤيدين للعهد ومعارضين له، ولا يمكن الحديث عن السياسة الخارجية للبنان خلال السنة الأولى من دون لفت النظر إلى الناطق باسم العهد وزير الخارجية #جبران_باسيل، وإذا ابتعدنا من ذكر الايجابيات، فإن المعارضين توقفوا عند محطات عدة في مقدمها لقاء باسيل مع نظيره السوري وليد المعلم من دون اذن الحكومة. خروج الوزير عن الموقف العربي الموحد في اكثر من مناسبة. خطابات يطلقها في الخارج يعتبرها المعارضون "تلبي خدمات انتخابية ولا تحمل وجهة وطنية"، عدا عن المشكلتين الأخيرتين: الأولى، سكوت الخارجية عن موقف الرئيس الايراني حسن روحاني، والثانية تمس موقع رئاسة الجمهورية وعلاقته بالسلطة الروحية في #الفاتيكان عبر تعيين سفير ينتمي إلى المحفل الماسوني ورفض الفاتيكان صراحة التعيين، ما دفع أحد القارئين في حال السياسة الخارجية إلى اعتبار أن معضلة لبنان الحكومية المستمرة هي في تحويل الوزارة إلى "إمارة"، وينسحب الأمر على كل الوزارات. الحكومة التي من المفترض أن تجسد "الوحدة الوطنية" لم تتحد حول سياسة خارجية واحدة متماسكة، بل لكل فريق سياسته الخارجية. "حزب الله" وحلفاؤه شكلا رأس حربة في دفع السياسة الخارجية باتجاه محور ايران - سوريا، وكان التطبيع مع النظام السوري العنوان الأبرز لهذه المعركة، وتحالف "المستقبل - القوات" كان مدماك الدفاع عن ابقاء لبنان في الحضن العربي "ولو بطريقة خجولة". أما خطاب القسم فيُعد بوصلة الفريق الثاني لكنه لا يعني أجندة الفريق الأول ونصه: "إبتعاد لبنان من الصراعات الخارجية. التزام احترام ميثاق جامعة الدول العربية. اعتماد سياسة خارجية مستقلة تقوم على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم