الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

"كتلة المستقبل": الموقف المخادع لـ"حزب الله" كشف أنّ ما يهمه هو نفسه ومصالح إيران والنظام السوري

"كتلة المستقبل": الموقف المخادع لـ"حزب الله" كشف أنّ ما يهمه هو نفسه ومصالح إيران والنظام السوري
"كتلة المستقبل": الموقف المخادع لـ"حزب الله" كشف أنّ ما يهمه هو نفسه ومصالح إيران والنظام السوري
A+ A-

عقدت #كتلة_المستقبل النيابية اجتماعها في بيت الوسط برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة واستعرضت الأوضاع من مختلف جوانبها. وفي نهاية الاجتماع، أصدرت بياناً تلاه النائب الدكتور عمار حوري، أكّد فيه "وقوف الكتلة احتراماً وإجلالاً لدماء شهداء #الجيش اللبناني، الذين سقطوا في معركة تحرير الجرود وعبرت عن تقديرها الكبير لتضحيات الجيش اللبناني من أجل ان يتحقق التحرير. كما عبرت الكتلة عن تضامنها الكامل والعميق مع عائلات العسكريين الآخرين الذين كانوا قد اختطفوا على ايدي عصابة داعش الإرهابية، وهي ماتزال تنتظر معهم نتائج فحص الحمض النووي للتثبت من مصيرهم".


وتابع البيان: "ثمّنت الكتلة الإنجاز الوطني الكبير الذي حققه الجيش اللبناني البطل والمتمثل بتحرير منطقة جرود القاع وراس بعلبك من ارهابيي داعش. واغتنمت الكتلة مناسبة هذا الانتصار لتوجيه التهنئة الى الشعب اللبناني عموما والى الجيش اللبناني على وجه الخصوص قيادةً وضباطا ورتباءً وأفراداً على هذا الإنجاز الذي يدعو للعودة مرة جديدة للتذكير بوجوب الاستمرار بالالتزام بثلاث ثوابت أساسية:

1- التمسك بالشرعية اللبنانية المستندة إلى اتفاق الطائف والدستور اللذان يؤكدان على أهمية العيش المشترك ومبدأ المواطنة. كذلك أيضاً الحرص على التمسك بالدولة اللبنانية القوية والعادلة والالتزام بتعزيز دورها وهيبتها، وحصرية سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية عبر سلاحها الشرعي دون أي شريك. فالدولة، والدولة فقط، هي التي تؤمن الأمن والأمان لكل مواطنيها دون أي تمييز.

2- التمسك بالشرعية العربية هوية وانتماء والتأكيد على احترام سيادة واستقلال الدول العربية الشقيقة وعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول والابتعاد عن سياسة المحاور والحرص على عدم توريط لبنان في نزاعات خارج ارضه لم تجلب للبنان واللبنانيين إلاّ المزيد من الأزمات والمشكلات.

3- التمسك بالشرعية الدولية وجميع قراراتها ولاسيما القرار 1701 بجميع بنوده وهي القرارات التي تشكل مظلة أمان دولية للبنان.

تعتبر الكتلة أن هذه الثوابت الثلاث تتكامل فيما بينها في حماية مصلحة لبنان ومصلحة جميع أبنائه، وتعتبرها مصدر غنى وثروة وطنية حقيقية يجب التمسك بها والحفاظ عليها". 

وأسفت الكتلة "لبعض المواقف التي صدرت عن البعض والتي كان الهدف منها حرف الأنظار عن المعاني الحقيقية للنصر الذي حققه الجيش اللبناني، وللتغطية على السماح بفرار القتلة المجرمين. فاللحظة التي يعيشها لبنان هي لحظة وطنية هامة يندمج فيها وبسمو كبير الفرح مع الحزن والألم. الفرح بتحرير الأرض والحزن على خسارة الشهداء الأبرار، كما والألم على الجراح التي تعرض لها الجنود البواسل". 

وتابع: "المؤسف أن هذا البعض، يحول سموّ هذه اللحظة الوطنية إلى ما يدعو إلى الفرقة والانقسام بدل الوحدة والتقارب. تماماً كما جرى تضييع تلك اللحظة الوطنية التي كانت في نهاية عدوان تموز 2006. حيث يجب اغتنام مثل هذه الفرص الوطنية لتعزيز الوحدة الوطنية بين اللبنانيين وليس لزيادة حدة الانقسام والتباعد فيما بينهم، إذ ينصّبُ ذلك البعض أنفسهم ديّانين يطلقون أحكام التخوين لا لشيء إلاّ لأن الآخرين وهم الكثرة الكاثرة من اللبنانيين لا يوافقونهم الرأي على ما يقومون به". 


وفي ما أسمته "خطورة المخادعة التي تولاها #حزب_الله"، استنكرت الكتلة "استنكارا شديد اللهجة الموقف المخادع الذي اعتمده حزب الله تجاه الفصل الأخير من المواجهة التي خاضها ببطولة ومهنية عالية الجيش اللبناني ضد التنظيم الإرهابي #داعش في جرود القاع وراس بعلبك. فلقد حاول الحزب وعبر حديث أمينه العام جرّ الدولة اللبنانية لتنسيق علني مع النظام السوري فيما يقوم الحزب والنظام السوري بالتفاوض مع داعش على جثامين شهداء الجيش اللبناني على هامش مفاوضاتهم لاسترجاع أسراهم وجثامين قتلاهم ومن هؤلاء جثمان الاسير التابع للحرس الثوري الايراني وذلك حسب ما اذاعته وكالة انباء فارس. والحزب في ذلك قد عقد مع داعش صفقة تبادل جثث مقاتليه مقابل تأمين حرية ومغادرة عناصر داعش التي ضَمَنَهَا مع النظام السوري والذي يبدو انه يتشارك مع حزب الله وداعش في الكثير من الأمور. علماً أنّ الحزب كان يعترض بشدة في السابق على أي نوع من انواع التفاوض لإطلاق العسكريين اللبنانيين في العام 2014.  ان حزب الله بهذا الموقف المخادع كشف للشعب اللبناني ان ما يهمه هو نفسه ومصالح إيران ومصالح النظام السوري لا مصالح الشعب اللبناني. لقد كشفت فصول اليومين الماضيين حقيقة حزب الله الذي يخشى من تعزيز قوة الجيش اللبناني ومن قوة الدولة اللبنانية التي يريدها أن تبقى ضعيفة ومستضعفة تحت جناح حزب الله وإملاءات الولي الفقيه".


وفي الابقاء على الدوام الرسمي ليوم الجمعة حتى الحادية عشرة قبل الظهر، تبنت الكتلة اقتراج القانون المعجل المكرر الذي قدمه عضو الكتلة النائب عمار حوري اليوم بإسمها والمتعلق بالابقاء على الدوام العمل الرسمي يوم الجمعة حتى الساعة الحادية عشرة صباحاً، وتمنت الكتلة على المجلس النيابي ان يتبنى هذا الاقتراح ويقره في اول جلسة تشريعية قادمة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم