السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

العاهل الأردني في زيارة نادرة إلى رام الله... صورة عملاقة كُتب عليها "القدس تنتصر"

المصدر: (أ ف ب)
العاهل الأردني في زيارة نادرة إلى رام الله... صورة عملاقة كُتب عليها "القدس تنتصر"
العاهل الأردني في زيارة نادرة إلى رام الله... صورة عملاقة كُتب عليها "القدس تنتصر"
A+ A-

وصل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ظهر اليوم، الى رام الله في زيارة هي الأولى منذ خمس سنوات للضفة الغربية المحتلة يلتقي خلالها الرئيس الفلسطيني #محمود_عباس في ظل توتر العلاقات مع #إسرائيل. 

ونقلت العاهل الأردني طائرتان مروحيتان حطتا في الساحة الرئيسية لمقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، حيث كان في استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وعلقت في مهبط الطائرات صورة عملاقة للرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني، وخلفهما المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة، كتب عليها "القدس تنتصر".

تأتي زيارة العاهل الأردني عقب الاحداث التي وقعت في المسجد الاقصى الشهر الماضي، اثر نصب إسرائيل بوابات لكشف المعادن وكاميرات مراقبة عند مداخله في القدس الشرقية المحتلة.

بعدها، قتل ضابط أمن إسرائيلي أردنيين في مجمع تابع للسفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية في مدينة عمان في 23 من تموز الماضي، وغادر ضابط الأمن الإسرائيلي الذي يحمل صفة ديبلوماسي الى إسرائيل بعد أن تم استجوابه في الأردن. 

ويضمّ الحرم القدسي المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين، ويقع في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وضمتها في خطوة لم يعترف بها دوليا. ويكتسي الحرم القدسي أهمية رمزية وسياسية بالغة بالنسبة الى الفلسطينيين بشكل خاص والملسمين بشكل عام.

تصاعد التوتر بعد أن فرضت إسرائيل إجراءات أمنية جديدة في الحرم القدسي بعد هجوم قتل فيه شرطيان إسرائيليان في 14 تموز.

ألغيت الاجراءات التي تضمنت بوابات للكشف عن المعادن وكاميرات مراقبة بعد أسبوعين شهدت خلالها القدس والضفة الغربية احتجاجات ومواجهات دامية.

وأكد العاهل الأردني الاحد ان مستقبل القضية الفلسطينية "على المحك"، وان الوصول الى حل سلمي للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين "يزداد صعوبة".

وقال انه "لولا الوصاية الهاشمية وصمود المقدسيين لضاعت المقدسات منذ سنوات، ونحاول كل جهدنا لتحمل مسؤولياتنا" مؤكدا ان"نجاحنا يتطلب الموقف الواحد مع الأشقاء الفلسطينيين، حتى لا تضعف قضيتنا ونتمكن من الحفاظ على حقوقنا".

ويرتبط الأردن وإسرائيل بمعاهدة سلام منذ عام 1994 تعترف بموجبها الدولة العبرية بوصاية المملكة على الاماكن المقدسة الاسلامية في القدس التي كانت تتبع إداريا للأردن قبل احتلالها عام 1967.

وجهود السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل متوقفة بالكامل منذ فشل المبادرة الاميركية بشأنها في نيسان 2014.

وتسعى ادارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإحياء مفاوضات السلام، إلا ان الفلسطينيين انتقدوا عدم الزام واشنطن إسرائيل بوقف الاستيطان.

ويشكك كثيرون بامكانية استئناف مفاوضات جدية بين الجانبين، حيث ان الحكومة التي يتزعمها حاليا بنيامين #نتنياهو هي الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، وتضم مؤيدين للاستيطان دعوا بشكل علني الى إلغاء فكرة قيام دولة فلسطينية، بينما لا يحظى عباس (82 عاما) بشعبية لدى الفلسطينيين.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم