"معركة التشيبس" تحتدم في زحلة

ربما يمكن تسمية الحرب الانتخابية الدائرة حاليا في قضاء #زحلة بـ "معركة التشيبس" بعدما تحول الاخير في صلب الكلام والردود. ولعلها معركة خفيفة كالتشيبس وتقرمش مثله وتختفي سريعاً.  

زيارة رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل رجل الاعمال ميشال ضاهر الذي يتحضر لخوض الانتخابات النيابية في زحله على لائحة التيار بعدما كان حاول التقرب من حزب "القوات اللبنانية" قبل سنوات قليلة ولم تنجح المحاولة، اثارت رئيسة الكتلة الشعبية في زحلة ميريام سكاف التي اعتبرت ان عدم اتصال باسيل بها خلال الزيارة الثانية له للمدينة والمنطقة رسالة واضحة موجهة ضدها، فاطلقت سلسلة من المواقف بلغت حد اهانة ضاهر في عمله الذي بدأ بتأسيسه معمل "بطاطا شيبس" قبل 25 سنة وتوسع منه في عالم الاعمال الى بلوغه قرع جرس بورصة نيويورك قبل اعوام قليلة.

وقالت سكاف "يكفي اهالينا مماحكات سياسية ووعود فهم ينتظرون اليوم الى العمل وليس القول ، التطبيق وليس الشعارات، يتأملون من دولتهم ونوابهم والوزراء الزائرين والمقيمين على حد سواء ان يلتفتوا الى اوضاعهم بمشاريع جدية وحيوية قابلة للتطبيق ، يريدون الرعاية الفعالة لمساراتهم الاجتماعية ولن تفيدهم رعاية وزير لـ " كيس تشيبس ".

الكلام عن "كيس تشيبس" اثار ضاهر الذي رد عليها مع افراد عائلته وعدد مو موظفي مصنعه واهالي بلدته الفرزل. ومما كتبه ضاهر : غريب هذا النفس الإستعلائي... غريبة لا بل جديدة، هذه اللغة الفوقية على تقاليد زحلة وقيمها ... فصاحبة هذا النهج الدخيل، تصر على مهاجمة الشخصيات الناجحة، لربما نسيت أو تناست أن زحلة وقضاءها مفتوحين للجميع وليس للإستعباد أو الإحتكار... والواقع أن السكن في بروج عاجية من الوهم، يمنع الرؤية الصحيحة الشفافة.... أما "كيس التشيبس" الذي أرادته سيدة البرج العاجي عنوانا لإهانة جديدة في قاموسها، هذا الكيس هو عنوان لتجذر الزحليين والبقاعيين في أرضهم الطيبة. "كيس التشيبس" عنوان صناعة وطنية تعمل فيها وتستفيد منها آلاف العائلات بكرامتهم من دون منة أو إذلال، بمن فيها السيدة نفسها... "كيس التشيبس" عنوان لنجاح اقتصادي في 40 شركة في أنحاء العالم، إنه عنوان العمل والإنتاج والتمسك بوجودنا من دون ضجيج الأوهام... وفي حين ندعو إلى الإنفتاح والتواصل من زحلة والقضاء إلى كل لبنان، إلى التفكير بمستقبل أجيالنا، نقول رحم الله امرء عرف حده فوقف عنده، رحم الله الزعيم إيلي سكاف..."

وكتبت زوجته مارلين ضاهر عبر فايسبوك: كيس التشيبس لك مني الف تحية.

وكتب احد المقربين من عائلة ضاهر:

يلي عم تحكي عن كيس الشيبس، بحقد بفوقية وبعنجهية بنقلها:

كيس الشيبس هيدا هو لي عم تعتاش منو آلاف العيل بزحلة البقاع ولبنان كلو

كيس الشيبس هيدا هو لي عم يثبت الناس بارضا ويلي عم يخلق فرص عمل ليبقو اهل زحلة والبقاع بين أهلن مش يهاجرو ويسافرو حتى يأمنو لقمة عيشهم وعيش ولادهم..

كيس الشيبس هيدا هو لي عم يقوي الزراعة الصناعة والتجارة اللبنانية

كيس الشيبس هيدا هو لي صاحبو صار رمز لنموّ الاقتصاد اللبناني والأمل بمستقبل أفضل

كيس الشيبس هيدا هو لي صاحبو اسس اكتر من اربعين شركة عالمية رائدة في كل المجالات، والخير لقدام

كيس الشيبس هيدا هو لي بساهم بإتمام فرحة عشرات الشباب والصبايا بمساعدتهم بتأسيس حياتهم الزوجية وتكوين أسرتهم

كيس الشيبس هيدا هو لي ساهم بإنشاء معمل عملاق لعصير التفاح لإستيعاب القسم الاكبر من التفاح اللبناني لحل مشكلة تصريف انتاجه...

كيس الشيبس هيدا هو لي عم يساهم بحل مشاكل الناس وعم يشتغل للخير العام مش لمصالح شخصية واعتبرات انتخابية ديقة....

شو بدنا نحكي تنحكي عن كيس الشيبس.......

بالمقابل فينا نعرف حضرة جنابك شو عملتي وشو عم تعملي حتى تثبتي الزحالنة بأرضن؟

شو عملتي غير بث الحقد والتفرقة بين أهالي وابناء زحلة بأساليب غريبة عن تاريخ وماضي زحلة....

نعم افضّل #كيس_الشيبس مرات ومرات على اكياس الحقد الكراهية والبهورات الكلامية والعنجهية الأرستقراطية، والمصالح الخاصة لبعض المستزلمين ورخص السلاح والزجاج الداكن وغيرها...