كواليس حياة اللايدي ديانا... لماذا أنهت علاقتها بالطبيب المسلم وارتبطت بابن الملياردير؟

يتابع موقع "الدايلي مايل" كشف قصص خاصة بـ #الأميرة_ديانا مع اقتراب الذكرى العشرين على رحيلها. وعنوان المقال هذه المرة: "العلاقة التي صدمت العالم... لماذا أنهت الأميرة ديانا علاقتها بالطبيب المسلم وارتبطت بابن الملياردير؟"، مستندة إلى معلومات كشفها الكاتب والصحافي ريتشارد كاي وصديقه جيوفري ليفي.

علاقة الأميرة ديانا بجرّاح القلب البريطاني- الباكستاني الشهير حسنت خان توطّدت بعدما أصبح جزءاً لا يتجزّأ من حياتها، حتى إنّها كانت تمضي وقتها بقراءة الكتاب الطبي "Grays Anatomy" لاكتساب المعرفة الطبية حول طبيعة عمله، بالإضافة إلى اطلاعها على كتب عن الإسلام كان قدّمها لها. كما احتفظت بحجر عين النمر قدّمه لها ليحميها من الشر، وفق الموقع.

كانت انفصلت ديانا عن زوجها الأمير تشارلز في العام 1997 منذ 5 سنوات، وبدأت حياة جديدة وهي في منتصف الثلاثينات، إذ وصلت إلى مرحلة نضوج بعيدة من الشخصية الطيّبة التي سرقت قلوب الأمة يوم زفافها في العام 1981. 

تعترف ديانا أنه عندما يتعلّق الأمر بالرجال، فهي لا تحسن الاختيار، والدليل وقوعها في حب الطبيب خان الذي كان يدخّن وهو أمر كانت تكرهه ويشرب، لكنها كانت تعذره على اعتبار أنّها "قد تفعل المثل إذا كنت تعاني ضغط العمل الذي كان يقوم به". حتى إنها رافقته في إحدى المرات إلى حانة وبالكاد احتست مشروباً، بينما احتسى نصف ليتر من مشروب "غينيس"، ورغم ذلك كانت متيّمة به وترى فيه زوجاً مستقبلياً بعد فشل زواجها الأول.

هذه الآمال لتأسيس عائلة للمرة الثانية مع طبيب التقته في المستشفى خلال مرافقتها صديقاً لها كان يتلقى علاجاً، خفتت بعدما أدركت أنّ علاقتها به تستوجب منها العيش في #باكستان، وبالتالي الابتعاد من ولديها وليم وهاري. لذلك قرّرت استبدال هذا الإطار الفضّي من العلاقة بابن الملياردير المصري محمد الفايد، دودي الفايد، في علاقة حملت طابعاً رومانسياً، إذ كتب لها: "عندما لا أكون معك، أكون وحيداً لأنه لا يوجد شخص آخر يريحني غيرك"، وهو ادّعى أنّه كتب لها هذا القصيدة، والحقيقة أنّه استوحاها من إحدى صديقاته السابقات وهي مغنية فرانك سيناترا تينا.

وبالتالي، استبدلت ديانا الطبيب خان بدخولها بعلاقة مع الفايد، ولعل الصور التي التقطت لها معه على متن يخت اعتبرت بمثابة رسالة مبطّنة إلى خان، حتى اعتبر أنّها فعلت ذلك لتُشعره بالغيرة، ولكن هذا الأمر لم يكن صحيحاً. كانت ترسل رسالة إلى تشارلز وكاميليا بعدما خرجت علاقتهما على العلن، وهي أرادت أن توجّه إليهما رسالة بقولها إنها أيضاً تريد أن تفصح عن علاقاتها أمام العلن. 

فبعد علاقات عدّة دخلت فيها ديانا، دودي كان الرجل الأول الذي تفصح عن علاقتها به والصور وثّقتها.

واعتبر الموقع أنّه على الرغم من أنّ خيار الأميرة ديانا للفايد كان مفاجئاً وشكّل صدمة لكثر، إلا أنّ الثنائي وطّدا علاقتهما، حتى إنّ الفايد بدأ في البحث عن أكثر من منزل بين كاليفورنيا وباريس في مسعى إلى تحقيق الحلم لتصبح ديانا زوجته. 

الأميرة ديانا أمضت أول صيف بعد طلاقها برفقة ولديها، وهي فضّلت دعوة الفايد على عدد من الدعوات لقضاء الإجازة الصيفية لأنها كانت تعلم أن وليم وهاري سيتستمتعان بوقتهما في #فرنسا، وتحديداً في منطقة الريفييرا برفقة أولاد الفايد الأربعة.

أمضت ديانا 10 أيام مع ولديها في جنوب فرنسا وبعدها أمضت أسبوعاً مع الفايد بعد انضمام ولديها إلى والدهما في سكوتلندا. كانت علاقتها بفايد تتصاعد عندما تلقت اتصالاً من الطبيب خان والتقته في المكان الذي كانا يتواعدان فيه بعيداً من أعين الكاميرات. يقول خان إنه لم يجد ديانا على طبيعتها، وكانت تتفقد دوماً هاتفها. وبعدها حصل بينهما لقاء كان الأخير، قالت له: "تشارلز مضى في حياته وحان الوقت لكي أمضي أنا أيضاً". 

أمضت ديانا مع دودي الكثير من الوقت، كانا يستمتعان بمشاهد الافلام وكان الفيلم المفضل لديها "The English patient"، وكانت ترى في حياة الفايد وعائلته بيئة مريحة لتأسيس عائلة حرمت منها خلال زواجها من الأمير تشارلز.

في رحلتها الأخيرة، تلقت الأميرة ديانا اتصالاً من صديقتها روزا مونكتون التي سألتها: "فقط قولي لي، هل أنتِ سعيدة؟" لترد عليها ديانا قائلة: "نعم أنا في منتهى السعادة".

في الذكرى السنوية الأولى لطلاقها من شارلز، أمضت وقتها مع دودي في سردينيا، وكان ذلك في 28 آب أي قبل 3 أيام من قضائهما في حادث سير بعد خروجهما من فندق Ritz.