الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

Jennifer Messelier من نادلة مطعم الى أشهر عارضة فرنسية... ماذا قالت لـ"النهار"؟!

المصدر: "النهار"
فاديا خزام الصليبي
Jennifer Messelier من نادلة مطعم الى أشهر عارضة فرنسية... ماذا قالت لـ"النهار"؟!
Jennifer Messelier من نادلة مطعم الى أشهر عارضة فرنسية... ماذا قالت لـ"النهار"؟!
A+ A-

جينيفر ميسوليييه"هي ابنة الريف الفرنسي، عاشت طفولة مضطربة نتيجة مشاكل الوالدين ومن ثم صراع والدتها مع مرض السرطان ووفاتها عندما كانت "جينيفر" في السادسة من عمرها. عملت في أحد المقاهي في الريف كنادلة الى أن رآها شخص وشجعها على أن تصبح عارضة أزياء بسبب قامتها الفارعة الطول ووجهها الجميل. التقتها "النهار" في باريس حيث أجرت معها هذا الحوار. 

أخبرينا عن بدايتك؟

كنت أعمل نادلة في مقهى، فتقدم نحوي أحد الأشخاص وأعطاني عنواناً قائلاً:" اذهبي الى هذا العنوان، فأنت تصلحين لأن تكوني عارضة". وهكذا حصل حيث ذهبت الى هذا العنوان وأجريت "الكاستينغ" الذي مهد لي في ما بعد لكي أفوز بالانتخابات المتنقلة في الأرياف لوكالة "ايليت" فأصبحت "مس ايليت"، ومن هناك انطلقت في هذا المشوار. كنت أثناءها أدرس فن الطبخ مع أن حلمي في الأساس هو عرض الأزياء.

لماذا اذاً اخترت فن الطبخ في البداية؟

لأن والدي كان معارضاً لهذه المهنة خوفاً علي من أجوائها، لكن في ما بعد وافق على دخولي وكالة "ايليت" العالمية شرط أن أكمل دراستي. وهكذا صار، فحصلت على ديبلومي ودخلت عالم عرض الأزياء.


بعد سنوات من دخولك هذه المهنة, هل تعتبرين أن أجواءها خطرة كما قال لك والدك؟

أعترف أن هناك بعض الخطورة اذا غرقنا بها وابتعدنا عن الواقع، وكن ساذجات. مثلاً هناك زبائن يهمهم العارضات النحيلات جداً، وهذا يمكنه أن يدفع بالعارضة الى التوقف عن الأكل لتصاب بمرض الأنوركسيا الذي قد يصل بها الى الموت. ثم هناك تلك الوكالات الوهمية التي تعد الفتيات بالكثير من المال والشهرة ليتضح في ما بعد أن هدفها الدعارة.

هناك الكوكايين الذي يدور في أجواء العارضات، كيف تتعاملين مع الأمر؟

هذا صحيح. البعض منهن يتناولنه لمقاومة التفاوت في التوقيت عندما نبدأ بالعمل كالذهاب الى نيويورك ومنه الى الصين واوستراليا وغيرها ثم العودة الى بلدنا. الحقيقة أنا واعية لكل هذه الأمور وأحرص دائماً على تناول الأكل الصحي والنوم جيداً بين عرض وآخر، وأنتبه الى كل خطوة من خطواتي مع كل وكالة أتعاون معها.


كيف كانت طفولتك في الريف الفرنسي؟

لم يكن الأمر سهلاً أبداً. توفيت أمي بعد صراع مع مرض السرطان وكنت في السادسة من عمري فانتقلت للسكن مع خالتي وبعد سنة طالب والدي بي فانتقلت للعيش معه ولم يكن يومها مرتاحاً مادياً.

أنت تعيشين اليوم وحدك في باريس، هل ما زلت على اتصال به؟

طبعاً فأنا أزوره من وقت لآخر وهو يكلمني يومياً للإطمئنان إلي، أو نرسل الرسائل لبعضنا أينما كنت.


كيف تعاملت مع طفولتك المضطربة؟

لقد اعتمدت على نفسي منذ صغري، ومع الوقت أصبحت أكثر صلابة. تجاوزت همومي ومشاكلي تدريجياً ولم أعد انسانة قلقة كما كنت في السابق رغم أنه أحيانا تنتابني للحظات أو ثوان هذه المشاعر.

ما الذي أغاظك كثيراً في حياتك؟

ازدراء بعض الصديقات بي.


من المصمم الأقرب الى قلبك؟

المصمم جان بول غوتييه فقد عرضت له عدة مرات. إنه بمنتهى اللطافة، يستقبلني دوما بوجهه البشوش ويحرص على أن يكون موجوداً عندما أقوم بالكاستينغ.

هل تتبعين حمية باستمرار؟

كلا، فأنا دوماً نحيلة. عندما أريد أكل الشوكولاتة لا أتوانى عن ذلك، كذلك بالنسبة الى البيتزا، ولكنني أنتبه طبعا لأنه يجب علي المحافظة على الوزن نفسه.

هل تعرضين الأزياء الراقية؟

نعم، لأنني طويلة وعظمي رفيع. وهذا أحد أهم شروط الأزياء الراقية "الهوت كوتور".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم