ويمبلدون: لقب موغوروزا يقضي على آمال فينوس بالانجاز

قضت الاسبانية #غاربين_موغوروزا على آمال الأميركية #فينوس_وليامس بأن تصبح أكبر لاعبة تحرز لقب بطولة #ويمبلدون الانكليزية في للتنس.

وفي مباراة نهائية استغرقت 77 دقيقة فقط، تفوقت الاسبانية الشابة (23 عاما) المصنفة 14 بنتيجة 7-5 و6-0 على الأميركية المخضرمة (37 عاما) العاشرة، والتي كانت تسعى لتصبح أكبر لاعبة تحرز لقب البطولة المقامة على ملاعب عشبية، وأكبر لاعبة تحرز لقب بطولة كبرى منذ بدء تطبيق نظام الاحتراف عام 1968.

وكانت فينوس أكبر لاعبة تبلغ النهائي منذ 23 عاما، وتحديدا منذ مواطنتها التشيكوسلوفاكية الاصل مارتينا نافراتيلوفا عام 1994. الا ان موغوروزا هي التي حققت إنجازا تاريخيا، اذ أحرزت لقب البطولة الانكليزية للمرة الأولى في مسيرتها، وباتت ثاني اسبانية تفوز بلقب ويمبلدون منذ مواطنتها ومدربتها كونشيتا مارتينيز.

والمفارقة ان الأخيرة، التي كانت تتابع أداء موغوروزا من مدرجات الملعب الرئيسي، أحرزت لقبها عام 1994 على حساب نافراتيلوفا.

وقالت موغوروزا: "المجموعة الأولى كانت صعبة. أتيحت لنا العديد من الفرص. أنا سعيدة بأنني استفدت من الفرص التي أتيحت لي".

وهي المرة الثانية التي تبلغ فيها موغوروزا نهائي ويمبلدون، اذ سبق لها ان خسرت نهائي 2015 أمام سيرينا، الشقيقة الصغرى لفينوس.

وغابت سيرينا بطلة العامين الماضيين هذه السنة بسبب الحمل.

واعتبرت موغوروزا انه: "قبل عامين خسرت النهائي أمام سيرينا وهي قالت لي أنني سأفوز باللقب يوما ما. ها أنا قد فزت وأخيرا!".

أضافت: "خضت المباراة الأصعب أمام فينوس. هي لاعبة رائعة وخلال نشأتي كنت أتابعها وهي تلعب"، متوجهة الى الاميركية بالقول "أنا آسفة".

وكانت موغوروزا في السادسة من عمرها عندما أحرزت فينوس لقبها الأول في ويمبلدون.

ولقب ويمبلدون 2017 هو الثاني الكبير لموغوروزا بعد بطولة #فرنسا المفتوحة 2016 على ملاعب رولان غاروس الترابية، عندما تغلبت أيضا على #سيرينا_وليامس.

أما فينوس المصنفة 11، فكانت تبحث عن لقبها السادس في البطولة الانكليزية، والأول لها في #لندن والبطولات الكبرى عموما منذ 2008.

وبلغت فينوس نهائي ويمبلدون للمرة الأولى بعد غياب ثماني سنوات، وأملت في إحراز لقبها الأول فيها منذ تسعة أعوام، علما انها كانت تحيي هذه السنة الذكرى العشرين لخوضها البطولة للمرة الأولى.

وقالت اللاعبة الاميركية: "مبروك غاربين. أنا أعلم الى أي حد تبذلين جهدا. حاولت جهدي للقيام بالأمور التي تقوم بها سيرينا، الا انني أعتقد انه ستكون ثمة فرص أخرى أمامي".

وهي المرة الثانية هذه السنة التي تخوض وليامس نهائي بطولة كبرى، بعدما خسرت في نهائي اوستراليا المفتوحة أمام سيرينا.

وقالت فينوس: "كنت أكثر من مرة هذه السنة في موقع يخولني المنافسة على الالقاب الكبرى. أريد الحفاظ على هذا المستوى. الرهان الآن هو اللعب بطريقة أفضل بقليل لتخطي الحاجز الأخير. أعتقد انني قادرة على ذلك. لن أكتفي بخوض النهائي. أحب الفوز".

وخاضت اللاعبتان مجموعة أولى متكافئة الى حد كبير، وحافظت كل منهما على إرسالها حتى الشوط الحادي عشر، حينما تمكنت موغوروزا من كسر إرسال فينوس وتقدمت 6-5، لتفوز بالمجموعة على إرسالها في الشوط التالي.

وأضاعت فينوس في الشوط العاشر (كانت تتقدم 5-4) فرصتين لكسر إرسال موغوروزا والفوز بالمجموعة، الا ان الاسبانية ثابرت في تبادل الكرات مع الأميركية، وأنقذت أولى هاتين الفرصتين في تبادل كرات كان الأطول في المجموعة الأولى (19 ضربة).

وهيمنت الاسبانية بشكل مطلق على المباراة في أعقاب هذا الشوط (عادلت النتيجة 5-5)، فكسرت إرسال فينوس في الشوط الحادي عشر، وفازت بإرسالها في الثاني عشر لتحرز المجموعة.

ومضت موغوروزا لتفوز بتسعة أشواط على التوالي، بينها ستة أشواط في المجموعة الثانية التي بدأتها بكسر إرسال فينوس.

وكانت النقطة الحاسمة للمباراة في الشوط السادس من المجموعة الثانية، اذ كانت متقدمة بنتيجة 40-30، وطلبت من الحكم "تحدي" كرة أخيرة احتسبت لفينوس داخل الملعب على الخط الخلفي.

وأظهرت الاعادة ان الكرة كانت فعلا خارج الملعب، ما أدى الى انهيار اللاعبة الاسبانية على أرض الملعب فرحا، قبل ان تقوم وتتقدم الى الشبكة لمصافحة منافستها الأميركية.