الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

سوريا: "هجوم ضد فصائل المعارضة"... قوّات النّظام تستعيد بلدات في السويداء

المصدر: أ ف ب
سوريا: "هجوم ضد فصائل المعارضة"... قوّات النّظام تستعيد بلدات في السويداء
سوريا: "هجوم ضد فصائل المعارضة"... قوّات النّظام تستعيد بلدات في السويداء
A+ A-

أطلقت #قوات_النظام_السوري هجوماً ضد #الفصائل_المعارضة في محافظة #السويداء، رغم سريان وقف اطلاق النار في جنوب سوريا، وفقا لما افاد #المرصد_السوري_لحقوق_الانسان، فيما ذكر الاعلام الرسمي ان العملية تستهدف تنظيم "#الدولة_الاسلامية".


وافاد المرصد أن "قوات النظام بدأت هجوماً صباح اليوم على الريف الشمالي الشرقي لمدينة السويداء، ترافق مع قصف للطائرات الحربية على مناطق الهجوم". وتنتشر فصائل معارضة في ريف السويداء، وتتلقى دعماً من التحالف الدولي بقيادة اميركية، على قول مدير المرصد #رامي_عبد_الرحمن.  

وتمكنت قوات النظام، وفقا للمرصد، من السيطرة على عدد من القرى والبلدات والتلال كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة. لكن وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" ذكرت ان هذه المنطقة كانت تحت سيطرة الجهاديين.


واوردت، نقلاً عن مصدر عسكري ان "وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع الحلفاء استعادت السيطرة على عدد من البلدات والقرى والتلال والنقاط الحاكمة في ريف السويداء الشرقي، بعد القضاء على أعداد كبيرة من تنظيم داعش الارهابي".  


ويأتي هذا الهجوم غداة بدء وقف لاطلاق النار، بموجب اتفاق روسي-اميركي-اردني يشمل محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة التي شهدت هدوءاً، باستثناء بعض الخروقات المحدودة ليلاً، خصوصاً في درعا.  


وذكر المرصد في وقت سابق اليوم ان قوات النظام اطلقت قذيفتين على بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي، تزامنا مع تبادلها القصف مع فصيل مقاتل في بلدة النعيمة في المنطقة ذاتها. كذلك، سقطت قذيفتان مصدرهما قوات النظام على درعا البلد.  


وفي محافظة القنيطرة، تكلم المرصد عن استهداف متبادل بالرشاشات الثقيلة بين قوات النظام والفصائل في مناطق عدة، من دون تسجيل خسائر بشرية.  


وتشكل المحافظات الجنوبية الثلاث التي تتقاسم قوات النظام وفصائل معارضة في شكل رئيسي السيطرة عليها، احدى المناطق الاربع التي تضمنها اتفاق "مناطق خفض التصعيد" الذي وقعته كل من روسيا وايران، حليفتي النظام السوري، وتركيا الداعمة للمعارضة في استانا في 5 ايار.  


ورغم ان الجيش السوري كان اعلن الاثنين الماضي هدنة من 5 ايام في جنوب البلاد، الا ان المعارك لم تتوقف، وفقا للمرصد. ولم يصدر اي تعليق او موقف رسمي من الحكومة السورية ازاء الهدنة، في وقت نقلت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من السلطات في عددها الاحد عن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب السوري بطرس مرجانة ان "الكلمة الفصل في اضافة جنوب سوريا الى مناطق "تخفيف التصعيد" هي للدولة السورية"، متحدثاُ عن "تنسيق في ذلك مع روسيا".  

وانتقد وفد الفصائل المعارضة الى مؤتمر استانا الجمعة عقد "اتفاق منفرد في الجنوب السوري، بمعزل عن الشمال"، معتبراً أن من شأن ذلك ان "يقسم سوريا والوفد والمعارضة قسمين".


وقالت شخصيات عسكرية ومعارضة في بيان اليوم ان "السوريين يحتاجون الى وقف إطلاق شامل للنار ونشر الأمن في كافة سوريا، وليس الى اتفاق يتخذ من ذريعةِ المناطق الآمنة حجة لتقسيم سوريا وتناهب أرضها بين القوى الإقليمية أو الدولية".  


ويتزامن اليوم الثاني من وقف اطلاق النار مع انطلاق جولة سابعة من مفاوضات السلام في جنيف، وسط آمال ضئيلة في امكان تحقيق تقدم في تسوية النزاع الذي تسبب منذ اندلاعه العام 2011 بمقتل اكثر من 320 الف شخص. 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم