الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

تحذير إستخباراتيّ ألمانيّ: "كلّ شيء يوحي" بهجمات إلكترونيّة محتملة "مصدرها روسيا"

المصدر: أ ف ب
تحذير إستخباراتيّ ألمانيّ: "كلّ شيء يوحي" بهجمات إلكترونيّة محتملة "مصدرها روسيا"
تحذير إستخباراتيّ ألمانيّ: "كلّ شيء يوحي" بهجمات إلكترونيّة محتملة "مصدرها روسيا"
A+ A-

حذر #جهاز_الاستخبارات_الداخلية_الالماني من #هجمات_الكترونية محتملة اثناء الحملات للانتخابات التشريعية الالمانية نهاية ايلول 2017، على غرار عمليات قرصنة استهدفت الانتخابات الرئاسية الاميركية والفرنسية.


وقال وزير الداخلية الالماني توماس دو ميزيير: "كل شيء يوحي" بهجمات ستشن اثناء الحملات الانتخابية، "مصدرها #روسيا". و"ليس من المستبعد حصول محاولات مماثلة اثناء الاقتراع" في 24 ايلول. 


ويأتي هذا التحذير قبل أيام من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ في المانيا، والتي يشارك فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكان الوزير الالماني يتكلم في مناسبة تقديم التقرير السنوي لمكتب حماية الدستور، اي الاستخبارات الداخلية الالمانية. وجاء في التقرير "ان احزابا او شخصيات سياسية المانية" يمكن ان تُستهدف من روسيا، وان "تنشر للعموم رسائلها الالكترونية او معطيات اخرى حساسة في اي وقت".   


وقال رئيس الجهاز الالماني هانس-جورج ماسين انه يمكن تصور ان بوتين "سيكون سعيدا مع مستشار آخر" غير انغيلا ميركل، الاوفر حظا للفوز بولاية رابعة.  


وذكر دو ميزيير بهجمات تعرض لها البرلمان الالماني عامي 2014 و2015، واتهمت الاستخبارات الروسية بالضلوع فيها. وقال: "نعتقد انه تم اخذ عينة من محتوى اتصالات البرلمان الالماني. ولم ينشر شيء منها حتى اليوم. ومن المحتمل ان تنشر جزئيا في الاسابيع المقبلة".  

وقال ان الهجمات المحتملة يمكن ان تأخذ اشكالا متعددة، بعضها "تقليدي جدا، ويتعلق بالتضليل الاعلامي مع أكاذيب وانصاف حقائق بهدف التأثير على الرأي العام". ويجب ان يواجه ذلك بـ"صفاء ذهن وهدوء وتبيان الحقيقة وعرض الوقائع".


واتهمت اجهزة الاستخبارات الالمانية مرارا الاستخبارات الروسية بشن حملات عالمية عبر هجمات الكترونية بغاية التجسس والتخريب. وتنفي روسيا باستمرار ذلك. 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم