السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

المصمم البلجيكي درايز فان نوتن لـ"النهار": ترعرت بين المقص والابرة والكشتبان

المصدر: "النهار"
فاديا خزام الصليبي
المصمم البلجيكي درايز فان نوتن لـ"النهار": ترعرت بين المقص والابرة والكشتبان
المصمم البلجيكي درايز فان نوتن لـ"النهار": ترعرت بين المقص والابرة والكشتبان
A+ A-

درايز فان نوتن المصمم البلجيكي الذي لمع اسمه عالميا لما لمخيلته الغنية وموهبته من انعكاس على أزيائه الرائعة، ولا سيما على المرأة العربية، افتتح فروعا عديدة في الشرق الأوسط. يتحدر هذا المصمم من عائلة معروفة بانتمائها الى عالم الخياطة، لذا نهل ما طاب له من المعرفة منميا موهبته منذ الطفولة ليكمل في ما بعد دراسته في هذا الحقل في الأكاديمية الملكية التي منحته النظرية العلمية لهذا الفن. ماذا قال لـ"النهار"؟  

• لاحظنا انك تستوحي كثيرا من الشرق الأقصى مع أن لديك فروعا كثيرة في الشرق الأوسط؟

هذا ليس صحيحا، فأنا أستوحي من حضارات عديدة وقد أستوحي من الحياة نفسها, فالاحتكاك المباشر والحياة اليومية هما اللذان يؤثران علينا كلنا، وبالتالي هما أكثر مصادر للوحي. وينطبق هذا الأمر على تصميمي للأكسسورات التي تستوجب مني الكثير من الخيال، مع الأخذ في الاعتبار الناحية التقنية لكل حقيبة أو عقد...

• أنت تقصد كثيرا الشرق الأقصى...

ولكن لطالما لبّيت أيضا دعوات الى الشرق الأوسط بالاضافة الى افتتاحي محال في دبي والكويت والبحرين.

• كيف تصف لنا أسلوبك؟

يمكنني أن أقول إنه أسلوب انتقائي يتميز بالفرادة والخطوط النشيطة ذات الحركة، وفي الوقت نفسه الرصينة والمتطورة.

• كيف تطور أسلوبك في كل موسم؟ أليس ذلك أمرا متعبا؟

ان نقطة البداية غالبا ما تكون قاسية، ولكن في ما بعد تصبح سهلة، فالملبوسات الرجالية غالبا ما تكون أكثر تفصيلا ودقة، يقودها اللباس أكثر من المظهر. أما الألبسة النسائية الجاهزة فيمكن أن تقدم مثالا الى أقصى حد لرؤية المصمم وأحلامه أكثر من تقنيته.

• الهوت كوتور هو فن غير مقيد، لماذا لم تختره؟

هذا يعود الى ثقافتي الذاتية ومشواري في عالم الأزياء. عندما بدأت بمزاولة الألبسة الجاهزة كان هذا المجال الأكثر إثارة بالنسبة إلي. فهدفي العميق هو خلق هوية تلامس أكبر عدد ممكن من الناس في حياتهم اليومية، فالهوت كوتور يقف على مسافة بعيدة من عامة الناس ويتميز بأقصى الدقة في التنفيذ.


• الى أي امرأة تتوجه في تصاميمك؟

أنا أنظر الى المرأة القوية الجريئة الديناميكية، هؤلاء اللواتي يعشقن أن يعبرن عن أنفسهن من خلال لباسهن.

• أنت متحدر من عائلة تزاول الخياطة، كيف تطورت وسط بيئتك؟

ترعرت بين المقص والابرة والكشتبان، ومن خلال هذا الميراث طورت نفسي وعشقي للمهنة، فتعلمت الكثير في الأكاديمية الملكية في بلجيكا، وبعد ذلك من خلال عروض الأزياء والتجارب والأخطاء والتطور المتواصل، مما أدى الى توسيع خبرتي وكياني في هذا المضمار.

• أنت "فلمندي"، أي من منطقة في بلجيكا على حدود فرنسا الشمالية، ما هو تأثير هذا الانتماء عليك كمصمم؟

لا شك أن هناك تأثيرا مباشرا على عملي، وقد لا يظهر لي أنا كما يظهر للغير الذي ينظر الى ما أقدمه. فتأثير مراحل حياتنا الأولى ومكان اقامتنا له علاقة مباشرة بعملنا، والناس تلاحظ هذه التأثيرات في عملنا.

• أنت تقدم الألبسة الرجالية والنسائية، فأين تجد نفسك أكثر؟

من الصعب أن أفضل فنا على آخر، فكل واحد ضروري بالنسبة إلي، ولكل واحد وجهة نظر معينة تمثلني كمصمم ومبدع في الوقت نفسه.




























حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم