لكل فنانة هوية تلائم شخصيتها وطلتها... ماذا عن نادين نجيم ونادين الراسي وسيرين عبدالنور؟!

قسم كبير من الفنانات في الشرق الأوسط والعالم لم يجدن لهن هوية في الأزياء، فهناك نجمات عاجزات حتى اليوم عن اختيار أسلوب يلائمهن فتراهن يضعن على أجسادهن ثياباً لا تليق بهن وكأنها أزياء نفذّت لامرأة أخرى. ونحن نتكلم هنا عن فساتين السهرة.  

كثيرات هن النجمات الهوليووديات لا يعرفن ماذا يرتدين في المناسبات الكبيرة مثل سوزان سارندون، ميغ رايان وحتى أنجيلينا جولي... ماذا عن فناناتنا في الشرق الأوسط؟ لا شك أن العديدات لم يتمكنن حتى اليوم من فهم ما تتطلبه طلتهن، ونحن هنا لسن في صدد الانتقاد بل ابداء نظرة ثاقبة لمظهر الفنانة وبخاصة في السهرات.

اخترنا بداية ثلاث فنانات لبنانيات، أردنية وسورية، معروفات في العالم العربي بجمالهن وأدائهن الماهر في المسلسلات العربية.

نادين نسيب نجيم تتألق في الفستان القصير

أبرز إطلالات نادين نسيب نجيم هي في فساتين السهرات القصيرة، اذ تبدو فيها مشعة. فهذا الأسلوب هو أنسب طلة لها ويعكس هوية متناسقة مع ملامحها الجذابة المثيرة وشكل وجهها المثالي وجسدها الرشيق والطويل والمرصوص وساقيها الفارعتين. ففي كل الفساتين القصيرة تبدو رائعة وغير مبتذلة بل وتعكس صورة المرأة المفعمة بالأناقة والرقي. وبرأينا الفستان القصير المعرق بالورود يبرز أناقتها وجمالها أكثر من الطويل الواسع الأحمر الذي يجعلها عادية جداً وبعيدة من هويتها ومقاييسها الجمالية الكاملة.

ميس حمدان الطويل والضيق يليق بها

تعرف النجمة ميس حمدان جيداً ما يليق بها، فسمرتها الجذابة وملامحها التي تعكس جمال وخصوصية البحر الأبيض المتوسط إضافة الى قامتها تمنحها مجالا كبيرا في اختيار ملابسها. وأبرز القصات التي تليق بها هي الطويل الضيق الملاصق للجسم شرط أن يكون بعيداً من الابتذال، فهي مشعة في فستان الشارلستون الذي بدت فيه قمة في الأناقة الى جانب الآخر الأسود "السترابلس" الطويل الذي ينتهي بوساعة في أسفله. أما الأسود المغطى بالشفاف والمزين بالدانتيل على الصدر فقد أبعدها عن هويتها الأنثوية الناعمة فهو يناقض شخصيتها تماما رغم كونه موضة هذا الصيف.

نادين الراسي هويتها الأناقة الباريسية

تبدو النجمة نادين الراسي ضائعة في هويتها وربما ذلك بسبب ملامحها وتقاسيمها الغربية، ولا سيما شكل عينيها الخضراوين. فكل ما هو مبالغ فيه لا يليق بها كالفساتين المطرزة، وكذلك القصات المركبة والمبتذلة وخصوصاً التصاميم العربية. فالأناقة الباريسية التي تعتمد على القماش الفخم هي ما يليق بها كالفستان الأسود الظاهر في الصورة والمصنوع من الغيبور والدانتيل مع ياقة الكشكش والعقدة السوداء. فنادين الراسي عدا عن أنها تتمتع بمقياس جمال غربي أصيل، فهي طويلة ورشيقة مما يجعلها مؤهلة جداً لارتداء الأزياء الباريسية الراقية.

صفاء سلطان ملامحها الناعمة تفرض عليها البسيط الأنيق

النجمة الناعمة السورية صفاء سلطان تليق بها التصاميم الناعمة التي تعكس ملامحها الأنثوية، فكل ما هو بسيط ودقيق التفاصيل والتركيب يليق بها "كالأوفر أول" الأسود الذي يكشف عن جمالها الأنثوي حتى تسريحة شعرها تناسب وجهها البيضوي وتقاسيمه الدقيقة. وأيضا الفستان "السترابلس" المطرز بالسيلان الرفيع الأبيض والأسود، فالتطريز غير مبتذل بل ناعم ويتناغم مع طلة صفاء سلطان وشخصيتها في حين أن الفستان الأخضر المخمل مثلاً جعلها سمينة بعض الشيء لكون مقاس صدرها كبيراً. فقصة الكتفين لا تناسبها، فكل ماهو قوي وبعيد من الشفافية يشوه طلتها التي هي غاية في النعومة وهذا يشمل ماكياجها أيضاً.

سيرين عبد النور امرأة ذات هويات متعددة

تختلف طلة النجمة سيرين عبد النور باختلاف موديلات فساتينها. فهي، ناهيك بجمالها الصارخ والمثير الشبيه بالجمال الايطالي الذي يتميز بالأنوثة المثيرة، فالشعر أسود والعينان سوداوان وتتمتع بقامة فارهة ورشيقة تسمح لها باعتماد قصة "الحورية" تماما كالفستان الأحمر النبيذي والآخر الأزرق الفاهي. فتلك القصة تبرز مفاتنها الأنثوية وتمنحها طلة مثيرة، ويتناغم التطريز جيداً مع طلتها شرط ان يكون مدروساً كما هو ظاهر في الفستان النبيذي. يليق بسيرين أيضا تصاميم أخرى لكون مقياس جمالها يليق به أكثر من هوية واحدة. فهي تستطيع أن تكون جذابة في الفساتين البسيطة الأنيقة كالفستان الأخضر أو في تصميم آخر يتمثل" بالأوفر أول" المغطى بالتطريز والتي بدت فيه مشعة وجذابة. سيرين عبد النور تمثل امرأة ذات هويات متعددة.