الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

واشنطن وباريس والكويت على خط الوساطة... الاتصالات تتكثف لاحتواء الازمة مع قطر

المصدر: أ ف ب
واشنطن وباريس والكويت على خط الوساطة... الاتصالات تتكثف لاحتواء الازمة مع قطر
واشنطن وباريس والكويت على خط الوساطة... الاتصالات تتكثف لاحتواء الازمة مع قطر
A+ A-

تبذل #واشنطن و#باريس و#الكويت جهودا مكثفة لاحتواء الازمة غير المسبوقة في الخليج بين #قطر المتهمة بدعم الارهاب، و#السعودية وحلفائها.


وأجرى الرئيسان الاميركي #دونالد_ترامب والفرنسي #ايمانويل_ماكرون سلسلة اتصالات هاتفية بقادة الدول المعنية. وقام امير الكويت بوساطة شملت توجهه تباعا الى السعودية والامارات وقطر.  


وقطعت السعودية والبحرين والامارات ومصر علاقاتها الديبلوماسية بقطر، في أخطر أزمة ديبلوماسية في المنطقة منذ اوام. وحذت دول أخرى حذوها. وأوقفت الدول الأربع كل الرحلات من قطر واليها، وسحبت السفراء من الدوحة، وطلبت من الديبلوماسيين القطريين مغادرة أراضيها.  


وتتهم الرياض وحلفاؤها قطر "بدعم الارهاب"، وخدمة مصالح عدوتهم اللدودة ايران، وهي اتهامات نفتها الدوحة بشدة. وترى السعودية وحلفاؤها ان على قطر تغيير سياستها والالتزام بأمن منطقة الخليج واستقرارها.  


وشدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على ان قطر "دولة شقيقة"، وان الإجراءات العقابية اتخذت ضدها لوقف دعمها للتطرف الإسلامي. وقال: "يجب أن نكون قادرين على أن تقول لصديقك أو شقيقك متى يفعل الخطأ، ومتى يفعل الصواب".  


وتواصل الامارات ضغوطها على قطر، متهمة اياها بلعب "دور المروج الرئيسي للتطرف والارهاب في المنطقة". وأوضح مسؤول خليجي كبير ان الازمة ناتجة من "التأثير" المستمر للامير السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (65 عاما) على نجله الشيخ تميم (2013) الذي تنازل له عن الحكم العام 2013.  


وكان الشيخ حمد نجح في وضع الامارة الصغيرة الغنية بالغاز على الساحة الدولية والاقليمية، عندما لعب دور الوساطة في أزمات عدة، خصوصا بعد الربيع العربي العام 2011.  


بعدما اعرب ترامب الثلاثاء عن دعمه الاجراءات العقابية بحق قطر، عاد وعرض مساعدته لنزع فتيل الازمة غير المسبوقة داخل مجلس التعاون الخليجي الذي تأسس العام 1981، ويضم السعودية والبحرين وقطر الامارات والكويت وعمان.  


وعرض في اتصال هاتفي مع الشيخ تميم "استعداده لإيجاد حل للأزمة الديبلوماسية في الخليج، مؤكداً حرصه على استقرار المنطقة". واشار الى إمكان استضافة المعنيين بالازمة في البيت الابيض للتحاور. 


من جهته، دعا ماكرون، في اتصالات منفصلة بامير الكويت #الشيخ_صباح_الاحمد_الجابر_الصباح والرئيس الايراني حسن روحاني والعاهل السعودي الملك سلمان، "كل الاطراف" الى مواصلة "الحوار". وشدد على "تمسكه في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة ومكافحة الارهاب من دون اي التباس".  


مساء الاربعاء، توجه الامير الصباح الى قطر بعيد اجرائه محادثات في الامارات ولقائه في اليوم السابق العاهل السعودي. واشاد وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي أنور قرقاش بأمير الكويت ودوره في الخليج. لكنه رأى ان الظروف لم تتضافر بعد من اجل وساطة فعلية. وقال: " في البدء، لا بد من تصريح وإرادة من قطر".   


ونفت قطر كل الاتهامات الموجهة اليها، مؤكدة ان الازمة مردها "قرصنة" موقع وكالة الانباء الرسمية، ونسب تصريحات "خاطئة" الى الامير حول ايران والاخوان المسلمين، وتضمنت انتقادات لدول الخليج، واشارة الى اهمية ايران في المنطقة.  


مساء الاربعاء، نشرت وزارة الداخلية القطرية النتائج الاولية للتحقيقات في "القرصنة"، مشيرة الى ان عملية الاختراق بدأت في نيسان، اي قبل شهر من وضع تصريحات منسوبة الى الامير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على الوكالة.  


وقال ان "فريق التحقيق اكد أن عملية القرصنة استخدمت فيها تقنيات عالية وأساليب مبتكرة من خلال استغلال ثغرة إلكترونية على الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية"، من دون ان تحدد الجهة التي تقف وراء القرصنة.  


وتعاملت وسائل الاعلام السعودية والاماراتية مع التصريحات المنسوبة الى أمير قطر على انها واقع، من دون أن تأخذ النفي بالاعتبار. 



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم