الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

باكستان تبني سياجا على الحدود مع أفغانستان... كابول تندد "بتقسيم السكان"

المصدر: أ ف ب
باكستان تبني سياجا على الحدود مع أفغانستان... كابول تندد "بتقسيم السكان"
باكستان تبني سياجا على الحدود مع أفغانستان... كابول تندد "بتقسيم السكان"
A+ A-

 


بدأت #باكستان بناء سياج على طول حدودها مع #أفغانستان لمنع حركة المسلحين، على ما أفاد الجيش الباكستاني، في خطوة انتقدتها كابول وقالت إنها تفصل بين السكان.


ويفصل بين البلدين "خط دوراند" البالغ طوله 2400 كيلومتر، والذي رسمه البريطانيون العام 1896، وترفض كابول الاعتراف به رسميا على انه حدود دولية. كذلك يفصل الخط جماعة الباشتون الاتنية بين الدولتين الجارتين.


ويتبادل البلدان الاتهامات بايواء مسلحين ينفذون هجمات على جانبي الحدود. كذلك، دارت مناوشات عديدة بين جيشي البلدين في الاعوام الأخيرة.


العام الماضي، أكملت باكستان حفر خندق بطول 1100 كيلومتر على طول الجزء الجنوبي من الحدود. وبدأت عملية التسييج الحالية في مناطق القبائل الشمالية، لا سيما مهمند وباجور، خلال عطلة نهاية الاسبوع، وفقا للجيش. واشار في بيان الى أن "فرق استطلاع فنية اضافية ستُنشر"، من دون ان يكشف عن مزيد من التفاصيل.


وقال مصدر امني: "انها المرة الاولى التي نبدأ عمليات تسييج رسمية بموافقة الحكومة، فيما كانت الجهود السابقة محلية في طبيعتها".


كابول تندد
وندد نجيب دانيش، المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية، بتلك الخطوة. إلا أنه قال إن حكومته لم تشهد أية أعمال بناء بعد. واضاف: "لم نر أية مؤشرات الى بناء سياج على طول الحدود. لكنه لن يحلّ مشكلة الارهاب، بل سيقسم الناس. ولن نسمح بذلك".


ويهدد بناء السياج بعرقلة الحياة اليومية للسكان على طرفي الحدود، والذين لم يكونوا يحسبون للحدود حسابا، بحيث أن بوابات المساجد والمنازل الامامية في القرى الحدودية تكون احيانا في باكستان، وابوابها الخلفية في افغانستان.


ويواجه السكان اليوم ضوابط أكثر تشددا، وسيضطرون إلى استخدام معابر رسمية قد تتسبب بتأخير، أو تشهد عمليات إغلاق، مثلما حصل الاسبوع الماضي.


وتصاعد التوتر اخيرا بعدما القت باكستان اللوم على افغانستان في موجة عنف نفذها مسلحون، وأدت إلى مقتل 130 شخصا في شباط.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم