الثلاثاء - 07 أيار 2024

إعلان

الملك فيليبي يزور الرياض السبت... صفقة محتملة لبيع السعودية طرادات أسبانية

المصدر: (أ ف ب)
الملك فيليبي يزور الرياض السبت... صفقة محتملة لبيع السعودية طرادات أسبانية
الملك فيليبي يزور الرياض السبت... صفقة محتملة لبيع السعودية طرادات أسبانية
A+ A-

يبدأ العاهل الاسباني فيليبي السادس السبت زيارة رسمية تستغرق ثلاثة ايام الى #الرياض بدعوة من العاهل السعودي #الملك_سلمان، قد تشهد عقد صفقة بين البلدين لبيع المملكة طرادات اسبانية، وفق ما ذكرت الصحف.


وربطت الصحف الاسبانية بين الزيارة وصفقة لبيع طرادات من نوع "افانتي 2200" تقدر قيمتها بملياري أورو على الاقل.


وقال ناطق باسم الشركة العامة للتصنيع البحري "نافنسيا": "يمكننا فقط ان نؤكد ان المفاوضات في مرحلة متقدمة جدا لصنع خمس سفن حربية يمكن ان تباع الى البحرية السعودية".


وزادت اسبانيا، سابع دولة مصدرة للاسلحة التقليدية، مبيعاتها الى الخارج بنسبة 55% بين 2006 و2010، وبين 2011 و2015، بحسب مجموعة الابحاث والاعلام حول السلام والامن التي تتخذ من بروكسل مقرا.
وباتت اسبانيا تبيع بشكل متزايد السعودية التي تعتبر بين الدول الاكثر انفاقا على التجهيز العسكري نسبة لعدد السكان.


وتقول الصحافية آنا روميرو، مؤلفة كتاب حول الملك خوان كارلوس الاول الذي تولى السلطة بين 1975 و2014، ان والد الملك الحالي "أقام على الدوام علاقة شخصية استثنائية مع العائلة المالكة السعودية، ما شجع كثيرا العلاقات الاقتصادية".


وتضيف انه كان "صديقا مقربا" من الملك فهد الراحل الذي تولى الحكم بين 1982 و2005، ولا يزال مقربا من شقيقه الملك سلمان بن عبد العزيز.
وكان الملك فهد أهدى خوان كارلوس أول يخت له، وكانا يلتقيان على الدوام خلال الاجازات إما في فرنسا وإما في قصر العاهل السعودي الراحل في ماربيا، المنتجع البحري الاسباني الذي لا يزال يزوره أفراد العائلة المالكة السعودية.


وفي العام 2013، لعب خوان كارلوس دورا حاسما في منح كونسورسيوم اسباني عقدا بقيمة 6,7 مليار أورو لتسيير قطارات سريعة في وسط الصحراء السعودية وصولا الى مكة.


في 2015، وصف الخبير الاقتصادي والناشط اليميني اركادي اوليفييريس الذي كان يقوم بتحليل رحلات خوان كرالوس، هذا الاخير بانه "اكبر بائع اسلحة لدى اسبانيا".


وتقول آنا روميرو "ان الشبهات لا تزال تحوم حول خوان كارلوس بانه كان يمارس ضغوطا كبرى ليس فقط من اجل اسبانيا وانما لمصلحة اصدقائه او مقاولين مقربين منه او حتى لنفسه". وتضيف "لكن كل شيء اختلف مع فيليبي السادس حيث لا يعتقد احد ان بامكانه القيام بامر كهذا، ولم يعد المقاولون الاسبان يسافرون معه كما ان رحلاته اصبحت خاضعة اكثر لمراقبة الدولة".


ولا تزال اسبانيا ترغب في الافادة "من العلاقات الشخصية بين العائلتين المالكتين" التي اشاد بها في الاونة الاخيرة رئيس الوزراء المحافظ ماريانو راخوي.


وقال النقابي من القطاع البحري رامون سارميينتو: "ان فرقاطة من الجيل الجديد يمكن أن تكلّف 700 الى 800 مليون أورو. واذا كان الحديث يتناول خمس فرقاطات فذلك يمكن ان يؤمن عملا لعشر سنوات" للورش البحرية في غاليسيا (شمال غرب) والاندلس (جنوب).
ووفق الموقع الالكتروني الاخباري "انفوديفنسا"، فإنّ العقد يمكن ان يخلق "حوالى الفي وظيفة مباشرة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم