الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

فيرغيسون تستعيد الهدوء في عيد الشكر \r\nتوزيع فيديو مقتل فتى أسود بالرصاص

المصدر: (و ص ف، رويترز، أ ب)
A+ A-

حاول سكان فيرغيسون أمس استعادة حياتهم الطبيعية، وفتح أصحاب المحال متاجرهم وأزالوا الركام الذي خلفته الاضطرابات التي أثارها اسقاط الملاحقة القضائية عن شرطي ابيض قتل شابا أسود بالرصاص.
وتراجعت حدة التوتر عشية عيد الشكر، العيد العائلي الذي يحظى باحترام شديد في الولايات المتحدة، على رغم خروج بعض التظاهرات الصغيرة المتفرقة، منها مجموعة صغيرة قصدت مبنى البلدية في سانت لويس، المدينة القريبة من فيرغيسون، وهي تهتف: "عار، عار"، مما اضطر الشرطة الى استدعاء نحو مئة شرطي اضافي لتأمين المكان.
ولاحظ مراسلون ان عدداً قليلاً من الاشخاص كان في الشارع مساء الاربعاء قرب مفوضية شرطة المدينة الصغيرة في ميسوري.
وقال حاكم ميسوري جاي نيكسون إن "اعداداً كبيرة من قوى الامن ستعمل خلال عيد الشكر لحماية الناس والممتلكات"، مبدياً ارتياحه الى هدوء ساد الليلة السابقة بعد انتشار 200 رجل من الحرس الوطني في المدينة.
كذلك قد يؤدي البرد والثلج الذي تساقط على المدينة الى تخفيف اندفاع المتظاهرين الذين يحتجون منذ الاثنين على قرار هيئة محلفين إسقاط الملاحقة القضائية عن الشرطي دارن ويلسون الذي قتل في التاسع من آب الشاب الاسود مايكل براون.
وترددت أصداء الغضب حتى في لندن الاربعاء حيث تظاهر الآلاف أمام سفارة الولايات المتحدة، وأطلقوا هتافات ترددت في فيرغيسون، بينها "حياة السود غالية" و"ارفع يديك ولا تطلق النار".
وعشية العشاء التقليدي لعيد الشكر الذي يجمع العائلات الاميركية كل سنة يوم الخميس الرابع من تشرين الثاني، حضر ذوو مايكل براون في نيويورك الصلاة مع عائلتي شابين أسودين آخرين قتلتهما الشرطة في الفترة الاخيرة.
وتفاقمت مأساة فيرغيسون نتيجة مقتل صبي أسود في الثانية عشرة من عمره السبت في كليفلاند بولاية أوهايو، برصاص شرطي، بينما كان يلهو بسلاح زائف. فقد أطلق عليه الشرطي النار بعد ثوان من وصوله، كما تبين من شريط فيديو بثته الشرطة الاربعاء.
وخفف غضب سكان فيرغيسون تأييد بعض المشاهير، بينهم نجم الهيب هوب راسل سايمونز، دعوة الى مقاطعة "الجمعة الاسود"، وهو اليوم السنوي للمبيعات في المتاجر غداة عيد الشكر للاحتجاج على تبرئة الشرطي.
وكان آلاف الاشخاص تظاهروا الثلثاء في 170 مدينة في الولايات المتحدة للمطالبة بانصاف مايكل براون.
وكانت هذه التظاهرات سلمية عموماً، لكن الشرطة في لوس انجلس اعتقلت اكثر من 180 شخصاً قطعوا طريقاً سريعاً. واعتقل أيضاً العشرات في نيويورك.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم