الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الضاهر: لا حساسية على ترشح جعجع في الساحة السنيّة

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

أكد عضو "كتلة المستقبل" النائب خالد الضاهر، أنه "ملتزم بـ "كتلة المستقبل"، وقال: "أنا جزء من هذا الواقع الوطني الحريص على البلد بدليل اننا جئنا الى المجلس النيابي، حرصا على إنجاح الاستحقاق الرئاسي والقيام بواجبنا"، لافتا الى ان "تعطيل انتخاب رئاسة الجمهورية يلحق الضرر بكل مواطن".


وأوضح الضاهر سبب تغيبه عن الجلسة الاولى لانتخاب رئيس الجمهورية، فقال: "لو لم اكن في زيارة الى الخارج بسبب ظرف خاص، لما كنت تخلفت عن اي استحقاق وطني ودستوري".
ولفت في حديث الى "ال بي سي"، الى أن "14 آذار" "واضحة في خياراتها، فهي رشحت رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، أما فريق "8 آذار" فخياراته ملتبسة بالتعاطي مع هذه المسألة الحيوية التي تخص جميع المواطنين، وبالتالي أمام هذا السلوك السياسي المنحرف عند "8 آذار"، لا أعتقد أن هناك انتخابات رئاسية قبل أيلول".
وفيما استغرب الضاهر كيف أن "هناك قوة مسيحية تقبل بالفراغ"، رأى أن "من حق رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون الترشح للرئاسة، ولكن ليس من حقه ابتزاز اللبنانيين ومنع انتخابات الرئاسة، لذلك عليه ان يقدم مشروعه".
وعن الحوار بين "تيار المستقبل" و"التيار الوطني الحر"، رأى أنه "من الطبيعي في أي بلد في العالم ان يحصل حوار بين القوى السياسية لإيجاد قواسم مشتركة لخدمة البلد. ليكن هناك تعاون وطني من اجل مصلحة لبنان وليس لخدمة السلاح غير الشرعي". وتمنى أن "يسير جميع اللبنانيين على طريق المصلحة الوطنية والتزام الدستور والديموقراطية والتعاطي السلمي وليس بتهديد السلاح".
ولفت الضاهر الى ان "الارهاب وصل الى لبنان بعد أن أعلن "حزب الله" القتال الى جانب النظام السوري"، مجدداً الدعوة له الى "احترام لبنان ودستوره وسيادته ومؤسساته، والا يكون ميليشيا داخل لبنان تعطل المسار الامني والسياسي وتعبث بأمن لبنان وسوريا". وأكد أن "لي الذراع لن ينفع مع "14 آذار" او "تيار المستقبل" او الرئيس الحريري".
واشار الضاهر الى أن "لدى النائب محمد كبارة خصوصية بسبب موقفه وعدم انتخاب جعجع"، مؤكدا أن "في الساحة السنيّة لا يوجد حساسية على ترشح جعجع للرئاسة". وقال :"اذا اراد بعض الافرقاء نبش القبور، فلننبش كل القبور".
وعن إغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي، قال الضاهر انه "في يوم من الأيام إتصل المقدم السوري (آنذاك) أحمد حلوم بالضابط السوري محمد اسطنبولي ( كان مركزه في معرض كرامي) حيث تواجدت المروحية التي فخخها الأخير بأمر من الأول حيث قال له "ما لازم نخليه يروح على بيروت"، فالرئيس كرامي كان على تواصل دائم مع القيادات المسيحية حيث كان يبلغهم أن الحل في جعبته ما دفع النظام الأسدي إلى إغتياله".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم