ماذا فعلت بالوردة، ماذا صنعت بالذهب؟ أين أنسي الحاج يشقُّ الغياب ويأتي مع كومة من أسئلة اللوم والإتهام؟إلى أين تنوون إيصال هذا اللبنان المعتَّر بكم، وبالأحقاد التي تختزنونها لتزرعوها تباعاً في الأرض، والجبال، والأَنهر، والبحار، بعدما عرّيتموه من كل ما كان يمنحه ذاك التميُّز وهاتيك الدنيا التي تقارب الجنّات على مدِّ النظر؟أَلا، أمَا من منقذ ينتشله، وإن لمرّة، من هذه الدوامات التي ما ان تتوارى واحدة لتظهر إنَّ وأخواتها، وما ان تنتهي "خطة إنقاذيّة" كحبر على ورق، إلا لتحل خطة أدهى وأسوأ، له، ولا مجال، ولا أمل. لقد انقضّوا على كل ما كان يمدّ ذاك اللبنان بما يبقيه "زينة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول