حتى الان لم يفهم معظم المدعوين الى اجتماع بعبدا غدا سبب الدعوة، و قد اقرت الخطة الحكومية الاقتصادية من دون تشاور فعلي مع أي من الشركاء الكبار في التركيبة السياسية. و بات الحديث الأربعاء مجرد تبليغ، واحاطة سطحية لا يمكن ان تكون فعالة، حيث ان كل القوى السياسية المدعوة بقياداتها تحتاج الى وقت لاحالة الخطة على الخبراء لدراستها بتمعن، و لا سيما انها غير عادية، وقد ووجهت منذ الإعلان عنها برفض من القطاع المصرفي، و من بعض القوى الأساسية التي ترى انها تستبطن انقلابا جذريا على النظام الاقتصادي اللبناني الحر و تدفع بالبلاد الى نظام اقتصادي موجه يضرب اهم أسس الاقتصاد أي الملكية الخاصة!بالطبع نحن لسنا خبراء اقتصاديين و ننتظر القراءات المتنوعة التي ستوضع على الطاولة في الأيام المقبلة، و لكن اجتماع بعبدا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول