محزن حال العيد هذه السنة. لم يُبقِ كورونا بهجة، ولم يترك للبشر حتى استراحاتهم القليلة في الأعياد. ها هو الفصح يطلّ، والعالم محبوس في المنازل. وفي هذا السياق، فرغت كنيسة القيامة من المؤمنين، للمرة الأولى ربما في تاريخها، كما يُظهر هذا الفيديو، في مشهد طافح بالآلام، لكنّه لا شكّ يؤكّد أنّ بعد كلّ شدّة لا بدّ من فرج، وبعد كلّ جلجلة، لا بدّ من قيامة وعيد.