الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

سبب صادم لتحطُّم طائرة سالا... "انشطرت وسقطت"

المصدر: "أ ف ب"
سبب صادم لتحطُّم طائرة سالا... "انشطرت وسقطت"
سبب صادم لتحطُّم طائرة سالا... "انشطرت وسقطت"
A+ A-

خلصت شعبة التحقيق بالحوادث الجوية في بريطانيا (أي أي آي بي) في التقرير الذي صدر اليوم الجمعة، أن الحادث الذي أودى بحياة لاعب كرة القدم الأرجنتيني #إيميليانو_سالا، كان ناجماً عن فقدان ربان الطائرة السيطرة عليها بسبب السرعة الزائدة.

وقالت شعبة التحقيق في تقريرها النهائي بشأن حادث التحطم الذي وقع في كانون الثاني 2019 حين كان سالا متوجهاً من نانت إلى كارديف سيتي للانضمام إلى فريقه الجديد، أن طائرة "بايبر ماليبو" ذات المحرك الواحد انشطرت وسقطت في مياه بحر المانش.

وأكد المحققون أن الطيار ديفيد إيبوتسون (59 عاماً) لم يكن يحمل رخصة مناسبة لقيادة هذا النوع من الطائرات وفي الليل، كما كان يشغّل رحلات تجارية غير مرخصة ويحصل على مبلغ غير محدد مقابل الرحلة، وهذا أمر غير قانوني.

وكشف التقرير وجود احتمال لتنشق الربان لأول أوكسيد الكربون، على غرار سالا، قبل الحادث، موصياً بتجهيز كافة الطائرات بأجهزة استشعار لأول أوكسيد الكربون.

وأفاد كبير المفتشين في فرع التحقيق بالحوادث الجوية، أليسون كامبل، إن الطائرة كانت تحلق بطريقة غير ثابتة مع الاقتراب من نهاية الرحلة، وذلك ضمن مساعي إيبوتسون لتجنب الأحوال الجوية السيئة.

وأوضح: "كان الطقس سيئاً في المنطقة ومن مكالماته عبر أجهزة الاتصال، كان واضحاً أن الربان احتاج إلى المناورة لتجنبه".

وكانت سرعة الطائرة بحدود 435 كلم/ساعة حين ارتطمت بسطح الماء بحسب التقرير.

ولقي سالا حتفه في سن الـ28 في كانون الثاني 2019، بعدما تحطمت في بحر المانش الطائرة الصغيرة التي كانت تقله مع ربانها إيبوتسون، وتم انتشال جثة اللاعب في شباط 2019، ولكن لم يتم العثور على جثة إيبوتسون.

وفي آب من العام الماضي، قالت شعبة التحقيقات في الحوادث الجوية إن سالا وايبوتسون، اللذين كانا الوحيدين على متن الطائرة، من المحتمل ان يكونا قد تعرضا لمستويات "قاتلة محتملة " من أول أوكسيد الكربون.

وأضاف البيان وقتها ان التعرض لهذه المستويات "يمكن ان يقلل او يمنع قدرة الطيار على قيادة طائرة اعتمادا على مستوى هذا التعرض".

وتم التعاقد مع سالا للانتقال إلى كارديف مقابل 15 مليون جنيه إسترليني (19 مليون دولار، 17 مليون أورو) في صفقة لم تكتمل، إلا قبل أيام قليلة من وقوع الحادث.

وسافر لاعب كرة القدم إلى العاصمة الويلزية لإتمام الصفقة، ثم عاد إلى شمال غرب فرنسا لجمع أمتعته وتوديع زملائه.

وكان سالا في طريقه عائدا إلى كارديف للمشاركة في أول حصة تدريبية له هناك.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم