الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

كلوب: لا أهتم بالأرقام القياسية

المصدر: "أ ف ب"
كلوب: لا أهتم بالأرقام القياسية
كلوب: لا أهتم بالأرقام القياسية
A+ A-

يبحث #ليفربول، البطل غير المعلن رسمياً، عن تحقيق فوزه الـ20 توالياً على أرضه ومعادلة رقم #مانشستر_سيتي، الاحد في المرحلة 25 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

وفي مرحلة تشهد عدة مباريات نارية، يستقبل ليفربول المتصدر بفارق 19 نقطة عن مانشستر سيتي، ساوثمبتون، الذي يعيش فترة جيدة فاز فيها 5 مرات في آخر 7 مباريات.

لكن تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب، تعيش على "كوكب" آخر هذا الموسم في الدوري، فقد فازت في 23 مباراة من أصل 24 وتعادلت مرة يتيمة.

وفي حال فوز "الحمر" السبت، سيبتعدون بفارق 22 موقتاً عن سيتي، الذي يخوض مواجهة صعبة جداً على أرض توتنهام السادس.

ويحاول كلوب قدر الامكان تجنب الحديث عن ضمان اللقب الأول لفريقه في ثلاثة عقود، رغم حصده ثلاث نقاط جديدة الاربعاء ضد وست هام (2-0)، ليصبح اسرع فريق يحرز 70 نقطة في موسم واحد.

قال كلوب: "لا أهتم كثيراً بالأرقام القياسية. كان لدينا رقم قياسي (بالنقاط) في دورتموند (الالماني في موسم 2011-2012) واسقطه بايرن في الموسم التالي. لا اريد أن أكون مملاً. بكل بساطة لا نشعر بهذا الأمر".

وفي الفترة عينها من الموسم الماضي، كان كلوب يتقدم سيتي بخمس نقاط، لكن ليفربول انزلق في شباط ومطلع آذار الماضيين، عندما تعادل مع وست هام ومانشستر يونايتد وايفرتون، ليتفوق عليه فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا بفارق نقطة يتيمة.

ومنذ تعادله مع جاره اللدود، لم يخسر بطل أوروبا سوى نقطتين بتعادله مع مانشستر يونايتد في تشرين الأول الماضي.

وفي حال تحقيقه الفوز، سيعادل ليفربول سلسلة سيتي بـ20 انتصاراً توالياً على أرضه والذي حققه بين 2011 و2012. وسيكون على بعد 6 انتصارات ليصبح أول فريق في تاريخ "البريمير ليغ" يحقق علامة كاملة على أرضه طوال الموسم.

كما قد يشهد شباط المقبل معادلته رقم الانتصارات المتتالية المسجل باسم سيتي ايضاً في 2017 وهو 18 انتصاراً متتالياً.

لكن الاهم على صعيد الارقام، زحف ليفربول لمعادلة رقم أرسنال بين 2003 و2004 عندما لم يخسر في 49 مباراة في الدوري، علماً ان فريق "المدفعجية" انهى موسم 2004 دون أي خسارة (26 فوزا و12 تعادلا).

وبدأت سلسلة ليفربول الحالية (41 مباراة دون خسارة في الدوري) بعد سقوطه أمام مانشستر سيتي قبل 12 شهرا، وقد يصل إلى عتبة 49 مباراة في 4 نيسان المقبل.

في المقابل، يبحث ساوثمبتون أن يصبح أول فريق ينتزع نقطة من أرض ليفربول، منذ ليستر سيتي قبل نحو سنة.

وبعد بداية موسم مخيبة شهدت سقوطا مروعا على ارضه امام ليستر صفر-9، تسلق فريق المدرب النمسوي رالف هازنهوتل الترتيب ليصبح تاسعا وعلى مقربة من المنافسة على المراكز الاوروبية.

قال مدرب لايبزيغ الالماني سابقا هازنهوتل: "من الطبيعي إذا خسرنا (ضد ليفربول)، لكن هذا الموسم ليس اعتياديا بالنسبة الينا. ليس طبيعيا في الجانبين السلبي والايجابي، لذا لا اتوقع مباراة طبيعية منا في نهاية الاسبوع".

وتابع: "نعرف صعوبات هذا التحدي لكنا بحاجة للتحدي.. أريد معرفة أين وصلنا ومدى قدرتنا على منافسة فريق كبير".

وستكون مواجهة غوراديولا مع البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب توتنهام، مختلفة عما كانت في 2016 عندما اشرف "المميز" على تشيلسي.

فمعطيات مواجهة الاحد مختلفة، نظرا لتحليق ليفربول في الصدارة امام سيتي، وفترة التردد التي يعيشها توتنهام هذا الموسم التي شهدت اقالة مدربه الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.

واقترب سيتي من خسارة لقب أحرزه في الموسمين الماضيين، ليركز اكثر على مشوار اوروبي طالما حلمت به ادارته الاماراتية، فيما تنحصر امال مورينيو في الدوري بالتأهل الى دوري الابطال حيث سيواجه في ثمن نهائي النسخة الحالية لايبزيغ الالماني.

ورغم تراجع فرص سيتي، وصف غوارديولا لاعبيه بـ"الرائعين"، بعد فوزه اربع مرات في آخر 5 مباريات في الدوري.

في المقابل، يعاني توتنهام السادس منذ إصابة هدافه الدولي هاري كاين، وبدأ يتأقلم مع رحيل لاعب وسطه الدنماركي كريستيان إريكسن إلى إنتر ميلان الايطالي. وسيحمل رقم اريكسن الـ23 الهولندي ستيفن بيرغفاين (22 عاما) القادم من ايندهوفن.

ولن يخلو افتتاح المرحلة من الاثارة، عندما يستقبل ليستر سيتي الثالث تشيلسي الرابع، الذي يبعد عنه بثماني نقاط.

ويخوض ليستر المواجهة بعد صفقة خروجه من نصف نهائي كأس الرابطة أمام استون فيلا بهدف المصري محمود حسن "تريزيغيه".

ورأى مدربه الايرلندي الشمالي براندن رودجرز أن مباراة السبت ستحفز لاعبيه الخائبين والراغبين في ضمان مركز رابع على الاقل مؤهل الى دوري الأبطال. وهو في موقع مميز حتى الآن، إذ يبتعد بفارق 14 نقطة عن مانشستر يونايتد الخامس والذي يستقبل ولفرهامبتون المتساوي معه بـ34 نقطة.

علق رودجرز على مباراة أستون فيلا: "مهما كانت سيئة، يجب ان تتخطاها.. هذه حياة اللاعب، إذا اردت ان تنافس سيكون هناك خيبات أمل، لذا يحجب أن تتخطاها بسرعة".

وتابع مدرب ليفربول السابق: "كل ذلك يبني مرونة في الفريق. تشيلسي في ملعب كينغ باور في نهاية الأسبوع، هذه مباراة رائعة لنا حقا، بعد مواجهة من هذا القبيل".

ويأمل مانشستر يونايتد في تعويض خسارتيه أمام ليفربول وبيرنلي، في ظل انتدابه لاعب الوسط برونو فرنانديش (25 عاماً) من سبورتينغ مقابل صفقة قد تصل إلى 80 مليون أورو.

وقال مدربه النروجي أولي غونار سولسكاير: "أهداف برونو وتمريراته الحاسمة تتحدث عن نفسها. يشكل إضافة رائعة لفريقنا ويساعدنا في النصف الثاني من الموسم".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم