الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هاري وميغن أمام فرص ذهبية في أميركا بعد التخلي عن مهماتهما الملكية

هاري وميغن أمام فرص ذهبية في أميركا بعد التخلي عن مهماتهما الملكية
هاري وميغن أمام فرص ذهبية في أميركا بعد التخلي عن مهماتهما الملكية
A+ A-

يمضي الأمير هاري وزوجته ميغن قدما في مسارهما لتحقيق "الاستقلالية المالية" التي يصبوان إليها، سواء في كندا أو في كاليفورنيا، مستفيدين خصوصا من الصورة القوية التي يتمتعان بها وفق خبراء.

فقد أثار الإعلان الأربعاء عن تخليهما عن مهماتهما الملكية تساؤلات كثيرة لا تزال بلا إجابات، لكنهما فتحا أيضا شهية لاعبين اقتصاديين كثيرين.

ويقول مؤسس وكالة "5 دبليو بي آر" للعلاقات العامة رون طوروسيان إن "كل دور النشر في العالم تريد الحصول على حقوق نشر كتاب يروي قصتهما (...) كل العلامات التجارية تسعى لتوقيع عقود معهما". ويعتبر أن "الهالة التي يتمتعان بها شبيهة بتلك العائدة إلى الزوجين أوباما (...) أو كايلي جينر أو جاي زي".

فمن جهة، هناك ميغن الممثلة الأميركية السابقة التي حققت نجاحا لافتا في مسلسل "سوتس"، ومن جهة ثانية الأمير هاري أحد أفراد العائلة الملكية البريطانية وابن الأيقونة ديانا.

ويوضح الرئيس التنفيذي لوكالة "أم أن 2 أس" التي تقدم خدمات مخصصة للمشاهير في حوادث وشراكات متنوعة، شارون إلكاباس، أن "وضعهما كثنائي يمنحهما أهمية أكبر".

ويشير إلى أن هاري وميغن يجسدان "الثنائي الملكي الأكثر تقدمية، وهما عنوان عهد جديد وتغيير في التقاليد الملكية"، ما يشكل "زاوية فريدة ويوسع قاعدتهما الجماهيرية بصورة ملموسة".

ويجمع المراقبون على استبعاد أن يقطع الثنائي أي صلة لهما مع عالم الأضواء بحثا عن "حياة عادية"، كما عنونت الخميس صحيفة "نيويورك تايمز" على صفحتها الأولى مع صورة مركبة تظهر هاري بالسروال الداخلي وميغن بربطات الشعر أمام شاشة التلفزيون.

وتقول الأستاذة في جامعة بوسطن أريان تشيرنوك المتخصصة في شؤون العرش البريطاني، "هذا غير واقعي، فإذا أرادا الاستقلالية المالية فلا مناص من الاعتماد على صلتهما بالعائلة الملكية".

ورغم سعي هاري وميغن إلى الخروج من الصورة الملكية، تذكّر أمثلة من الماضي خصوصا الملك إدوارد الثامن والأميرة ديانا استحالة عدم الربط بين شخصية من هذا المصاف والعائلة الملكية، وفق تشيرنوك.

ولم يتخل هاري وميغن رسميا حتى اللحظة سوى عن حصتهما من المخصصات الملكية التي لا تمثل سوى 5 % من إيراداتهما. غير أنهما قد يستغنيان بسهولة أيضا عن البقية، أي ملايين الجنيهات الاسترلينية المقدمة من الأمير تشارلز سنويا.

ويقول شارون إلكاباس "علما أن (مؤسس مجموعة "فرجين) ريتشارد برانسون يشترط الحصول على مبالغ تفوق مئة ألف دولار في مقابل إطلالة واحدة، وهما قد يطلبان ما لا يقل عن مليون دولار".

ويلفت رون طوروسيان إلى أنه "في إمكانهما إذا رغبا الحصول على إيرادات بعشرات أو مئات ملايين الدولارات سنويا بفضل العقود".

ويرى كثر أن الثنائي الملكي سيكونان انتقائيين في اختيار المكان والزمان اللذين سيطلان فيهما حفاظا على صورتهما وأيضا على صورة العائلة الملكية.

ويشير شارون إلكاباس إلى أن إطلالات هاري وميغن ستتركز على "الحوادث الخيرية والخطابات"، بما يشبه نشاطات الثنائي باراك وميشال أوباما اللذين "يستخدمان صورتهما للمساهمة في إحداث تغييرات إيجابية في العالم".

ويبدو المسلسل الوثائقي الذي يحضر له هاري مع أوبرا وينفري لمنصة البث التدفقي الجديدة من "آبل" نموذجا جيدا عن هذا المنحى.

وقد ذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن ميغن ماركل أعادت علاقتها بملحقتها الإعلامية السابقة لحشد أموال في هوليوود بغية إنشاء مؤسسة مع هاري. وفي المقابل، لا مشاريع لإعادة إطلاق مسيرتها التمثيلية من حيث المبدأ.

وأفادت "نيويورك بوست" بأن هاري وميغن يعتزمان الإقامة في كندا مع عزمهما إجراء زيارات منتظمة إلى لوس أنجلس التي تنحدر منها الممثلة السابقة وحيث تعيش والدتها.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم