بيروت في البال: عين المريسة مكلَّلة بقرميدها الأحمر ومبنى سنّو نموذجاً لأجمله
27-12-2019 | 15:59
المصدر: "النهار"
خسرت العاصمة بيروت خصوصيتها العمرانية من ناحية مبانيها القرميدية في الماضي البعيد أو القريب إلى حد ما. وتراجع أيضاً معها المعلم الخاص لمناطق عدة مثل عين المريسة، رأس النبع وسواهما، وهي مناطق تميزت بعيون ماء ارتبطت "عضوياً" بتسمية المنطقة بحد ذاتها، وأزيلت معالمها نهائياً مع الانتشار العمراني في البلدة.عُرفت عين المريسة بالقرية القرميدية الحمراء، وتميزت في الزمن الماضي البعيد بأنها "تغيرت ملامحها مع الثورة العمرانية - ولو كانت بدائية - التي شملت تشييد هذه المباني القرميدية. بدأ اقتلاع أشجار التوت والتين والنخيل، وأزيلت المنازل القديمة، التي لا تعدو أن تكون مبنى من طابق أرضيّ منتفعاته وحمّامه خارج البيت وداخل البستان".القرميد الأحمرمتى عرفت عين المريسة تغيراً هندسياً ملحوظاً؟ شرح الدكتور عصام شبارو لـ"النهار" أن "عين المريسة عرفت أجمل المباني القرميدية، قبل حوالي ربع قرن من مجيء الكلية السورية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول