وسيلة احتجاج جديدة تشعل الانتفاضة... "قرع الطناجر" من بيروت إلى الساحات (صور وفيديو)

في وسيلة احتجاجية جديدة، وبعد أن بحّت الحناجر في الساحات منذ انطلاق انتفاضة 17 تشرين الأول، قرع المتظاهرون في المناطق كافّة.

واحتشد الآلاف في وسط بيروت في مسيرةٍ حاشدة من ساحة الشهداء إلى ساحة رياض الصلح. وقرع المتظاهرون على الطناجر وأسوار الحديد والحيطان، ما عكس مشهداً احتجاجيّاً حضارياً وجامعاً.

كما سمعت أصوات القرع على الطناجر من شرفات المنازل في منطقة مار الياس وشارع محمد الحوت في بيروت.

أمّا في الشمال، فقرع الأهالي على الطناجر لليوم الثاني على التوالي في مناطق أبي سمراء، الضم والفرز، وادي النحلة، والمنكوبين والبداوي والميناء.

وملأت أصوات قرع الطناجر ساحة الاعتصام عند مستديرة العبدة وتردّدت في القرى والبلدات المجاورة. وتوافد إلى التظاهرة جموع كبيرة منذ الساعة الرابعة عصرا تأكيداً على مواصلة اعتصامهم.

وتزايد عدد المعتصمين في ساحة النور آتين من طرابلس ومدن الفيحاء والمنية والضنية وزغرتا والكورة وبشري والبترون وبيروت. وعند السابعة مساء، حمل المعتصمون الشموع، مرددين النشيد الوطني.

كما سمعت في أحياء مدن الفيحاء مجدّداً، أصوات قرع على الطناجر تعبيراً عن تضامن الطرابلسيين مع الحراك.