29-10-2019 | 19:43

الجزائر: آلاف الطلاب تظاهروا... "هذا العام لن تكون هناك انتخابات"

الجزائر: آلاف الطلاب تظاهروا...  "هذا العام لن تكون هناك انتخابات"
Smaller Bigger

تظاهر نحو ألفي طالب، الثلثاء، في #الجزائر العاصمة لتجديد رفضهم لإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 كانون الأول، وللمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين بسبب مشاركتهم في الحركة الاحتجاجية التي يشهدها البلد منذ 22 شباط.

وشارك مواطنون الطلاب مسيرتهم الأسبوعية كل يوم ثلثاء، من دون تدخل الشرطة المنتشرة بقوة في الشوارع والساحات الرئيسية للعاصمة.

وهتف المتظاهرون: "هذا العام لن تكون هناك انتخابات" كما تريد السلطة الحاكمة لانتخاب خلف للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال في بداية نيسان تحت ضغط الشارع وقيادة الجيش.

ويرفض المحتجون الذين يتظاهرون منذ نحو تسعة أشهر إجراء الانتخابات مع بقاء رموز "النظام" الموروث من عشرين سنة من حكم بوتفليقة، ويطالبون بمؤسسات انتقالية.

لكن السلطة ماضية في تحضير الانتخابات، حيث تلقت "السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات" ملفات 22 راغبا في الترشح، بينهم رئيسا وزراء من عهد الرئيس المستقيل.

كذلك، هتف المحتجون "أطلقوا سراح اولادنا" وهم يرفعون صور بعض المعتقلين منذ حزيران، ومنهم نور الهدى رحماني الطالبة في كلية الحقوق الموقوفة في الحبس المؤقت منذ 17 أيلول.

وأصبحت هذه الطالبة التي تم توقيفها خلال تظاهرة للطلاب بسبب رفعها يافطة تندّد بـ"الفساد"، رمزا من رموز الحراك الطلابي.

وبحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، فإن نحو مائة متظاهر وناشط حقوقي وصحفي يوجدون في الحبس منذ حزيران بتهم تتعلق بمشاركتهم في الحركة الاحتجاجية.

وقبل أسبوع مثل أمام القضاء ستة موقوفين حيث طلبت النيابة سجنهم لمدة سنتين بتهمة "المساس بوحدة التراب الوطني" لأنهم رفعوا الراية الأمازيغية.

وكان يفترض أن يصدر الحكم في هذه القضية الثلاثاء إلا ان ذلك لم يحدث بسبب إضراب القضاة غير المسبوق ضد "هيمنة السلطة التنفيذية على السلطة القضائية".

واحتج أقارب المعتقلين بالجزائر في محكمة سيدي امحمد بوسط العاصمة معتبرين ان إضراب القضاة يحجز أولادهم "رهائن" ينتظرون النطق بالحكم.


العلامات الدالة

الأكثر قراءة

العالم العربي 12/3/2025 12:22:00 PM
لا بد من تفكيك شبكات التمكين الإسلامية داخل الجيش السوداني، وعزل قادته الموالين للإخوان... فهذا شرط أساسي لأي دعم دولي لعملية السلام.
المشرق-العربي 12/3/2025 12:18:00 PM
ياكواف كاتس، وهو أحد مؤسسي منتدى السياسة MEAD، والباحث البارز في JPPI، ورئيس تحرير السابق لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، يجيب عن هذه الأسئلة في مقال له، ويشير إلى الفوارق بين الماضي والحاضر.
المشرق-العربي 12/3/2025 2:17:00 AM
يطالب القرار إسرائيل بالانسحاب الكامل من الجولان
سياسة 12/4/2025 10:43:00 AM
أمرت الحكومة العراقية بتجميد جميع أموالهم وأصولهم...