الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

روحاني عاد إلى طهران: الأوروبيّون أكّدوا أن واشنطن مستعدة لرفع العقوبات مقابل محادثات

المصدر: "أ ف ب"
روحاني عاد إلى طهران: الأوروبيّون أكّدوا أن واشنطن مستعدة لرفع العقوبات مقابل محادثات
روحاني عاد إلى طهران: الأوروبيّون أكّدوا أن واشنطن مستعدة لرفع العقوبات مقابل محادثات
A+ A-

قال الرئيس الإيراني #حسن_روحاني، الجمعة، إن الزعماء الأوروبيين المشاركين في قمة #الأمم_المتحدة في نيويورك قالوا إن #واشنطن كانت مستعدة لرفع العقوبات في مقابل إجراء محادثات بشأن الاتفاق النووي الموقع عام 2015.

واضاف في تصريح نقله التلفزيون الحكومي: "المستشارة الالمانية ورئيس الوزراء البريطاني ورئيس فرنسا كانوا هناك (في نيويورك). أصروا على أن يحصل هذا الاجتماع، وأن أميركا أيضا تقول إنها سترفع العقوبات". وتابع: "القضية التالية كانت بشأن العقوبات التي سيتم رفعها... لقد أصروا على أننا سنرفع كل العقوبات".

واشار الى أن بعض المسؤولين الأوروبيين عرضوا أن يطرحوا الأمر "خطياً... هذا (رفع العقوبات) سيحدث".

ولطالما أكد روحاني أن المحادثات بين الولايات المتحدة و#إيران لا يمكن أن تحدث حتى ترفع واشنطن العقوبات وتنهي سياسة ممارسة "أقصى الضغوط" على طهران.

الجمعة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لم يقدم مثل هذا العرض قط. وكتب في تغريدة: "لقد أرادت إيران أن أرفع العقوبات المفروضة عليهم من أجل عقد لقاء. قلت، بالطبع، لا!"

وفي حديثه الى الصحافيين في مطار مهرآباد بطهران، بعد عودته من الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال روحاني: "لقد قالوا صراحة إنهم يمكنهم ازالة الحظر كله. الا أن هيكلية القضية لم تكن مقبولة، إذ أنه في أجواء الحظر ومع بقاء الحظر والأجواء المسمومة للضغوط القصوى، حتى لو كانت في إطار مجموعة 5+1، لا أحد يمكنه التكهن بما سيحدث، وما ستكون نتيجة هكذا مفاوضات".

وأضاف الرئيس الإيراني، وفق التصريحات التي نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية: "قلنا لقادة الدول الأوروبية إننا مستعدون للتفاوض في أجواء حرة وعادلة. وحينما كانوا يتساءلون متى نحن مستعدون للتفاوض مع مجموعة 5+1، أعلنا لهم أننا مستعدون لذلك بعد ساعة من الآن، إذ لو طهرتم هذه الأجواء المسمومة، فإننا مستعدون لحضور الاجتماع بعد ساعة من الآن".

وقد تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ أيار 2018 عندما انسحب ترامب من الاتفاق النووي التاريخي وبدأ بفرض عقوبات مشددة شلت الاقتصاد الإيراني.

ولا يزال الشركاء الباقون ضمن الاتفاق، وهم بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا.

وقال الشركاء الأوروبيون مرارًا وتكرارًا إنهم ملتزمون تطبيق الاتفاق الذي حصلت بموجبه إيران على تخفيف للعقوبات مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، لكن جهودهم لم تؤتِ ثمارها حتى الآن.

الى ذلك، أكّد روحاني، الجمعة، أن امتثال إيران لعمليات التفتيش المرتبطة ببرنامجها النووي يثبت أنها لا تسعى الى تطوير أسلحة ذرّية، رغم أنها خفضت مستوى التزامها باتفاق 2015.

وقال على التلفزيون الرسمي: "كان البعض يقول إن الخطوة الثالثة" التي اتّخذتها الجمهورية في إطار خفض مستوى امتثالها للاتفاق النووي والمتمثلة في "تشغيل أجهزة طرد مركزي متقدّمة تعني أنّها تتحرك باتّجاه (تطوير) سلاح نووي".

وأضاف: "شرحنا أن من يريد (تطوير) سلاح نووي (...) يقيّد عمليات التفتيش الشاملة. لم نحد من عمليات التفتيش".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم