أسوأ أسبوع لترامب وأخطره: فضيحة أوكرانيا تحاول التغطية

بعد أشهر من البحث عن أسباب وانتهاكات واضحة ومقنعة لتبرير محاكمة الرئيس ترامب في مجلس النواب، بتهم عرقلة العدالة والاستفادة من التدخل الروسي في انتخابات 2016، فجأة حصل الديموقراطيون على الحجج والوثائق والأدلة لمحاسبة ترامب على انتهاكاته المتراكمة للدستور، ووجدوا في مكالمة هاتفية أجراها ترامب مع رئيس أوكرانيا فلوديمير زيلينسكي في تموز الماضي، ونشرت في 5 صفحات، ما لم يجدوه في أكثر من 400 صفحة وضعها المحقق روبرت مالر في الربيع الماضي بشأن التدخل الروسي في الانتخابات. وأخيراً عثر الحزب الديموقراطي على خارطة الطريق التي كان يبحث عنها لمحاسبة ترامب. منذ وصوله إلى البيت الأبيض قبل أقل من 3 سنوات، مّر ترامب بأيام وأسابيع صعبة وغير طبيعية، كانت تؤدي إلى تعليقات من نوع: أسوأ أسبوع، أو أسوأ شهر لترامب. ولكن تطورات الأسبوع الماضي كانت مفصلية بالفعل، وسلوك الرئيس وردود فعله عليها عكست عمق قلقه وخوفه على وضعه القانوني ومستقبله السياسي وحتى الشخصي.قيام البيت الأبيض بالكشف عن نص المكالمة الهاتفية بين ترامب وزيلينسكي أمر غير مسبوق، ولكن البيت الأبيض اضطر إلى ذلك بعد الكشف عن مذكرة مفصّلة وموثّقة من 9 صفحات وضعها موظف في وكالة الاستخبارات المركزية (السي آي إيه) ورفعها إلى المفتش العام للوكالة الذي أجرى تحقيقات أولية، ووجد أن التهم الموجهة إلى ترامب ذات صدقية وتستحق تحقيقات إضافية. يوم الثلاثاء، أعلنت رئيسة مجلس النواب الديموقراطية نانسي بيلوسي رسمياً عن بدء التحقيقات الأولية في لجان المجلس للتحضير لمحاكمة ترامب بتهم الضغط على الرئيس الأوكراني لفتح تحقيقات بنائب الرئيس السابق والمرشح الرئاسي جوزف بايدن، ونجله هنتر، بأمل الحصول...