الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تركيا: داود أوغلو يستقيل من "العدالة والتنمية"... "مسؤوليتنا إنشاء حزب جديد"

المصدر: "أ ف ب"
تركيا: داود أوغلو يستقيل من "العدالة والتنمية"... "مسؤوليتنا إنشاء حزب جديد"
تركيا: داود أوغلو يستقيل من "العدالة والتنمية"... "مسؤوليتنا إنشاء حزب جديد"
A+ A-

أعلن #أحمد_داود_أوغلو، رئيس الوزراء السابق في عهد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي كان من الشخصيات البارزة في الحزب الحاكم، أنه سيشكل قريباً حزباً سياسياً منافساً.

وقدّم أحمد داود أوغلو البالغ 60 عاماً، خلال مؤتمر صحافي في أنقرة الجمعة، استقالته من حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي المحافظ، بزعامة إردوغان، مستبقاً بذلك قراراً منتظراً من قيادة الحزب بفصله.

وقال داود أوغلو الذي شغل منصب رئيس الوزراء في عهد إردوغان، بين عامي 2014 و2016، قبل أن يتمّ فصله: "إنها مسؤوليتنا التاريخية وواجبنا تجاه الأمة (...) إنشاء حزب سياسي جديد".

وعندما غادر رئاسة الوزراء، تعهّد داود أوغلو عدم انتقاد إردوغان علناً. لكنّه كسر صمته في تموز، خلال مقابلة صحافية طويلة معه اتّهم خلالها حزب "العدالة والتنمية" بالانحراف عن أهدافه. وندّد بقرار الحزب إجراء انتخابات جديدة في اسطنبول بعدما خسر بفارق ضئيل في آذار لمصلحة المعارضة.

وخلال انتخابات جديدة أجريت في حزيران، مُني مرشح إردوغان بهزيمة كبيرة.

وقال داود أوغلو: "أستقيل من الحزب الذي خدمت فيه بفخر، وبذلت من اجله جهودا كبيرة على مدى سنوات".

مطلع الشهر الجاري، قررت اللجنة التنفيذية في حزب "العدالة والتنمية"، بالإجماع، إحالة داود أوغلو على لجنة تأديبية، تمهيداً لفصله.

وإثر إعلانه الاستقالة، وصف داود أوغلو قرار قيادة الحزب بأنه "خطير جداً"، و"لا يتلاءم" مع المبادئ التأسيسية للحزب.

ويأتي إعلان داود أوغلو في وقت نأت شخصيات حزبية أخرى بارزة، مثل الرئيس السابق عبد الله غول، ونائب رئيس الوزراء السابق علي باباجان، وكلاهما من الأعضاء المؤسسين لحزب "العدالة والتنمية"، بنفسها من إردوغان.

وباباجان نائب رئيس الوزراء الأسبق الذي كلّف الإشراف على الاقتصاد التركي، أعلن مطلع تموز استقالته من الحزب، بسبب "تباينات عميقة"، والحاجة إلى "رؤية جديدة".

وفي مقابلة مع صحيفة "كرار" هذا الاسبوع، اعلن انه سينشىء حزبه بحلول نهاية العام، وان غول يدعم جهوده.

لكنه أكد انه لن ينضم الى داود اوغلو، لأن "أولوياتهما السياسية ووسائلهما مختلفة".

واعتبر بيرك ايسن من جامعة بيلكنت في انقرة ان هذه "التباينات الداخلية ستستمر في اضعاف حزب العدالة والتنمية".

ورأى ان ثمة سباقا بين المجموعتين الكبيرتين "ليؤسس كل منهما حزبه في شكل يعزز تصويت المنشقين من العدالة والتنمية".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم