الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

الشركة اللبنانية للمتفجرات - مجيد الشماس وشركاه

الشركة اللبنانية للمتفجرات  - مجيد الشماس وشركاه
الشركة اللبنانية للمتفجرات - مجيد الشماس وشركاه
A+ A-

إن المواد المتفجّرة المدنية هي خليط كيميائي مصنّع يكون غالباً على شكل أصابع بقياسات مختلفة وفق متطلبات العمل. تنفجر هذه المواد بواسطة قوة صعق (صاعق او فتيل متفجّر... ) فينتج عن الانفجار قوة فصم قوية، مرفقة بحجم هائل من الهواء المضغوط الذي يسبب قوة دفع عالية.

تاريخ صناعة المتفجّرات

لم يذكر التاريخ متى استخدمت أول مادة متفجّرة، ولا يمكن على وجه الدقة تحديد أول من اخترعها، وربما كانت النيران اليونانية الشهيرة التي ظهرت في اليونان سنة 673 ميلادية، شيئاً يشبة المفرقعات. إنما عرفت أوروبا البارود الأسود سنة 1313 كمادة دافعة للمقذوفات على يد عالم ألماني، وفي غالب الظن، فإن العرب كانوا قد استخدموه في حروبهم قبل ذلك بنصف قرن تقريباً حيث ذكر ابن خلدون أن أحد ملوك العرب استخدمه في الحرب سنة 1273م.  أما التطور الأهم في صناعة الديناميت، فقد جاء في النصف الأخير من القرن التاسع عشر على يد العالم السويدي الفريد نوبل سنة 1867 الذي أوصى بمعظم ثروته التي جناها من هذا الاختراع إلى جائزة نوبل التي سُميت باسمه.

تعريف عن الشركة

تأسست الشركة اللبنانية للمتفجّرات ش.م.م – مجيد شماس وشركاه، عام 1973 كأول شركة تعمل في مجال صناعة المتفجّرات للاستخدامات المدنية في الجمهورية اللبنانية. ومنذ نشأتها، واكبت الشركة التطور في مجال صناعة المتفجّرات المدنية من جهة تقنيات التصنيع والمواد المستخدمة.

مما لا شك فيه، أن هذه الصناعة تعتبر من الصناعات الخطرة، وبالتالي فإنها تستوجب اعتماد تقنيات متطورة، إضافة إلى أنظمة أمان للإنتاج ومعايير عالية للسلامة.

تقوم الشركة اللبنانية للمتفجّرات بتصنيع وتسليم مواد الديناميت والانفو والفتيل البطيء وتأمين المواد واللوازم الأخرى (مثل الكبسول الكهربائي وغير الكهربائي) من الخارج وفق حاجيات السوق المحلي، إضافة إلى تقديم خدمات تنفيذ أشغال تفجير الصخور لصالح الشركات الحائزة على التراخيص اللازمة وفق القوانين المرعية الإجراء. كما باشرت الشركة بقفزة نوعية بدخولها في صناعة الجيل الجديد وهو "مستحلب المتفجّرات" Emulsion، إضافة إلى مواد مكمّلة أخرى.

تستخدم المتفجّرات المدنية في تنفيذ المشاريع الإنمائية من شق الطرقات، بناء السدود، توسعة المرافئ البحرية، فتح الأنفاق لجر المياه، استثمار المقالع والمناجم، استصلاح الأراضي، إضافة إلى هدم الأبنية القديمة، الاستكشافات النفطية وأعمال نزع الألغام.

القوانين الناظمة

إن استعمال المواد المتفجّرة المدنية خاضع لإجازة صادرة عن المحافظ أو القائمقام. أما استلام هذه المواد فهو خاضع لإجازة استلام صادرة عن وزارة الداخلية والبلديات، والتي تقوم بمراقبة استهلاك هذه المواد، وفق القوانين المرعية الإجراء.

بسبب البيروقراطية والروتين الإداري، تعاني الشركات من طول الوقت اللازم للاستحصال على التراخيص اللازمة لاستلام واستعمال المواد المتفجّرة المدنية في مشاريع الحفريات الصخرية.

لذا فقد لجأت الشركة اللبنانية للمتفجّرات ش.م.م – مجيد شماس وشركاه، إلى استحداث خدمات مجانية لمواكبة مراحل معاملات هذه التراخيص وفق القوانين المرعية الإجراء، وذلك لتحفيز الشركات لاختيار المسار القانوني لتنفيذ أعمال تفجير الصخور في المقالع ومشاريع الحفريات وبالتالي الابتعاد عن اعتماد الأساليب المخالفة في تنفيذ مثل هذه الأشغال معتمدين على مواد غير شرعية ومهرّبة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم