"رجال الأرز" اصطادوا "نسور قاسيون" في كربلاء!

أكد منتخب لبنان الوطني لكرة القدم انه يمتلك الامكانات القوية لتحقيق آمال شعب يتوق الى انتصارات رياضية في ظل الأزمات السياسية، إذ أسقط "رجال الأرز" نظيره السوري بالأداء ثم بالنتيجة 2-1 في المباراة التي أجريت بينهما على ملعب كربلاء الدولي في العراق ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى لبطولة غرب آسيا.

ومرة جديدة يقدم المنتخب اللبناني مستوى جيداً في المباراة الثانية بإشراف المدرب الجديد ليفيو تشيوبوتاريو الذي كشف عن فكر تدريبي جيد يناسب المنتخب اللبناني، شرط مواصلة العمل لسد الثغر في خطي الدفاع والهجوم.، وذلك تحضيراً للتصفيات المزدوجة المؤهلة الى نهائيات كأس العام 2022 وكأس آسيا 2023.

وسيطر المنتخب اللبناني في الشوط الأول لكنه افتقد الى اللمسة الأخيرة حيث سنحت له فرصاً عدة لم يستغلها حسن "سوني" سعد الذي كان وجها لوجه مع حارس المرمى السوري ابرهيم عالمة، وكذلك ربيع عطايا الذي تباطأ في التسديد مرتين، في المقابل بدا لاعبو منتخب "نسور قاسيون" متحفظين الى حد ما.

وفي الشوط الثاني، كان رد الفعل السوري سريعا ًللغاية بعدما افتتح أحمد الدوني التسجيل بتسديدة الى سقف المرمى إثر خطأ فادح من الدفاع اللبناني (48)، وتأثر اللبنانيون بالحرارة العالية وانخفاض منسوب اللياقة البدنية لديهم، وقام المدرب الروماني ليفيو تشيوبوتاريو بتبديلات صائبة بعدما أشرك محمد حيدر وحسن شعيتو "موني" مما نشّط الخط الهجومي الى جانب نادر مطر وقائد المنتخب حسن معتوق الذي كان كتلة من النشاط على الجهة اليسرى، فإثر هجمة منسقة وصلت الكرة الى نادر مطر فسدد لتستقر في الشباك السورية الى يمين عالمة (81)، وشدد اللبنانيون ضغطهم وبينما كانت النتيجة تتجه الى التعادل كان لـ"رجال الأرز" رأي آخر اذ قطع احد أبرز لاعبي لبنان حسين الزين الكرة في منتصف الملعب ومررها الى مطر الذي بدوره وضع "موني" في مواجهة المرمى السوري فلم يجد الأخير اي صعوبة في منح الفوز للبنان (90+1) وكاد معتوق ان يعزز النتيجة لكن تسديدته انحرفت عن المرمى.

وهذا الفوز هو الأول للبنان اذ رفع رصيده الى ثلاث نقاط من مباراتين، إذ خسر مباراته الأولى بصعوبة أمام العراق.

وكان منتخب "أسود" الرافدين قد تغلب على نظيره الفلسطيني 2-1 في المجموعة عينها ليرفع رصيده الى 6 نقاط في الصدارة فيما تجمد رصيد فلسطين عند 3 نقاط.