الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

4 قتلى في تظاهرات بالسودان: المجلس العسكري وقادة الاحتجاج يستأنفون المفاوضات

المصدر: "أ ف ب"
4 قتلى في تظاهرات بالسودان: المجلس العسكري وقادة الاحتجاج يستأنفون المفاوضات
4 قتلى في تظاهرات بالسودان: المجلس العسكري وقادة الاحتجاج يستأنفون المفاوضات
A+ A-

يستأنف المجلس العسكري الحاكم في #السودان وقادة الاحتجاج مساء الخميس، التفاوض لحل مسائل متعلقة بتشكيل حكومة مدنية في المرحلة الانتقالية، بينما تظاهر الآلاف في ارجاء السودان، تنديدا بمقتل ستة هذا الاسبوع، بينهم اربعة طلاب.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية (سونا) عن الفريق شمس الدين كباشي، رئيس اللجنة السياسية في المجلس العسكري، إنّ المفاوضات بين المجلس العسكري الانتقالي، و"قوى إعلان الحرية والتغيير" في شأن الوثيقة الدستورية ستستأنف مساء الخميس.

تظاهرات

في غضون ذلك، قتل أربعة متظاهرين سودانيين الخميس بالرصاص، خلال مسيرة في أم درمان قرب الخرطوم، على ما أفادت لجنة الأطباء المقربة من حركة الاحتجاج.

وقالت اللجنة في بيان على صفحتها على فايسبوك: "ارتقت أرواح 4 شهداء قبل قليل في مدينة أم درمان بعد إطلاق رصاص حي على الثوار. كذلك، توجد العديد من الإصابات".

وقد شارك آلاف السودانيين في تظاهرات في ارجاء البلاد الخميس، استجابة لدعوة قادة الاحتجاج الى تنظيم مسيرات "مليونية"، تنديدا بمقتل ستة متظاهرين، بينهم أربعة طلاب في الأُبيّض وسط البلاد.

وقتل الاثنين ستة أشخاص، بينهم أربعة طلاب مدارس ثانوية، وأصيب أكثر من 60 بالرصاص، أثناء تظاهرة رفضا لتزايد شح الخبز والوقود في الأُبيّض كبرى مدن ولاية شمال كردفان (350 كلم جنوب غرب الخرطوم).

واتهم الفريق جمال عمر، رئيس لجنة الامن والدفاع في المجلس العسكري الانتقالي، في مؤتمر صحافي مساء الاربعاء، أفراد من قوات الدعم السريع في المدينة بقتل المتظاهرين الطلاب.

ودعا تجمع المهنيين الذي أطلق الاحتجاجات، أنصاره الى تظاهرات حاشدة في ارجاء البلاد الخميس، بشعار "القصاص العادل" لضحايا الأُبيض.

وعلى الاثر، شارك محتجون في تظاهرات عدة في حيي بحري وبري في الخرطوم، وفي أم درمان المدينة التوأم للعاصمة.

وحمل العديد منهم أعلام السودان وصورا للضحايا، وسط هتافات "الدم بالدم لا نقبل الديّة" و"وين (أين) لجنة التحقيق".

كذلك، خرجت تظاهرات في الأُبيض، حيث سقط الضحايا، وفي مدينة بورتسودان الساحلية على البحر الأحمر وفي ولاية النيل الأزرق (شمالا)، وفي مدينة مدني وسط البلاد، على ما أفاد شهود.

وأثار مقتل الطلاب في الأُبيض تنديدا دوليا، مع مطالبة اليونيسف بفتح تحقيق في المسألة.

ومساء الثلثاء، قررت السلطات إغلاق جميع مدارس البلاد حتى إشعار آخر، فيما فرضت حظر تجول ليلي في الابيض وثلاث مدن أخرى في ولاية شمال كردفان.

وقوات الدعم السريع واسعة الانتشار والنفوذ ويخشاها الناس على نطاق واسع في السودان، وقد اتهمها المحتجون مرارا بارتكاب انتهاكات.

وأكّد الفريق عمر، في مؤتمر صحافي في الأُبيّض مساء الاربعاء، بثتّه قناة الغد الإماراتية، ومقرها القاهرة، أنّ "مسيرة للطلاب اثناء سيرها في سوق المدينة تم اعتراضها بالعصي والهراوات من قبل قوة تأمين البنك السوداني الفرنسي التابعة لقوات الدعم السريع، وحجمها سبعة افراد، إضافة الى عربة مسلحة".

وتابع الفريق، مرتديا زيه العسكريّ: "هذا التصرف أدى إلى رد فعل برشق بعض الطلاب القوات بالحجارة، ما دفع بعض افراد هذه القوة الى تصرف فردي باطلاق أعيرة نارية على المتظاهرين".

وأوضح أنه "تم التعرف الى مرتكبي هذه الحادثة التي أدت الى الخسائر المؤسفة التالية: الشهداء عدد خمسة، إضافة إلى شهيد آخر توفي اليوم متأثرا بجروحه".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم