اشترِك في نشرتنا الإخبارية
قد يكون الكرز من الفواكه التي تساعد في الحصول على نوم أفضل، كونه يحتوي على كمية عالية من الميلاتونين، ما يساعد على زيادة وقت النوم والنوم بشكل أفضل وفق ما أظهرت دراسات عديدة.
يحتوي الكرز على مجموعة من الفيتامينات المهمة ومنها الفيتامين أ وسي والمغنيسيوم، ما يجعله خياراً جيداً لإدراجه ضمن نظامك الغذائي، وفق ما نشر موقع كليفلاند كلينك.
ومع ذلك، قبل أن تحضر وعاءً من الكرز من المهم أن تعرف كيف يجب تناوله والفوائد التي يحتويها، وفق ما تشرح اختصاصية التغذية بيت سيزروني.
كيف يساعد الكرز على النوم؟
إذا كنت تعاني من الأرق مؤخراً، كن متأكداً أنك لست الوحيد، فالأرق يؤثر على ملايين الأشخاص. إذ أفادت الأكاديمية الأميركية لطب النوم أن 33 في المئة من البالغين يعانون من فترات قصيرة من الأرق وأن 10 في المئة يعانون من أرق مزمن يؤثر على قدراتهم خلال النهار.
في المقابل، قد يساعد الكرز على النوم بفضل احتوائه على الميلاتونين، وهو هرمون النوم. يتحكم الميلاتونين الذي يفرزه الجسم من خلال الغدة الصنوبرية في الدماغ، يمكن تناوله كمكمل غذائي ليتحكم بدورة النوم.
كذلك يحتوي الكرز الحامض على كمية صغيرة من الميلاتونين والتريبتوفان، وهو حمض أميني يستخدم لإنتاج السيراتونين والميلاتونين. وتوضح اختصاصية التغذية أن الكرز الحامض يحتوي على انزيمات مختلفة تحافظ على التريبتوفان لفترة أطول في الجسم، الأمر الذي يساعد على النوم لفترة أطول.
ولكن ليس كل أنواع الكرز متساوية، تظهر الأبحاث أن الكرز الحامض يحتوي على كمية عالية من الميلاتونين ويختلف عن أنواع الكرز الأخرى مثل Rainer وBing.
فوائد أخرى للكرز
يتميز الكرز بفوائده الصحية العديدة، إذ يحتوي على مضاد للأكسدة، بالإضافة إلى أنه مصدر جيد للألياف والفيتامينات مثل الفيتامين أ و سي. وأهم فوائده:
* يقلل من ألم العضلات
* يقلل الالتهابات
* يحسن وظائف الدماغ
* يقوي جهاز المناعة
* يساعد في إدارة الوزن
* يحمي القلب
وعليه، تنصح سيزروني للمساعدة على النوم يجب تناول الكرز قبل ساعة واحدة من النوم، يمكنك تناول شرب عصير الكرز الحامض شرط أن تتأكد أنه عصير غير محلى أو مضاف إليه سكر أو تناول الفاكهة الطازجة.
كما يجب على الأشخاص الذين يتناولون مسيلات الدم يجب عليهم استشارة الطبيب قبل إدراج الكرز الحامض إلى نظامهم الغذائي.
أما بالنسبة إلى الكمية، يمكن تناول نصف كوب من الفاكهة أو 4 أونصات من العصير، علماً أنه لم تتم دراسة كمية الكرز اللازمة للمساعدة في النوم ويمكن أن تؤثر على كل شخص بشكل مختلف.
