اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ما الفرق بين ثقافة الدايت ونظام حياة صحي؟
تعتمد ثقافة الدايت على الترويج للحميات الغذائية بهدف الوصول إلى الجسم المثالي المقبول اجتماعيًا. لذا، يسعى الفرد من خلال تجربة مختلف الحميات الغذائية لتحقيق هدفه، مما يترتب عليه ضغوطاً نفسية وحرماناً من أطعمة معينة. ولهذه الثقافة مخاطر، لا سيما على المراهقين، على غرار الاضطرابات الغذائية، وأخرى نفسية كالتنمر.
من هنا، تأتي أهمية بناء علاقة صحية مع الطعام منذ الصغر و الابتعاد عن الطعام كوسيلة لمعاقبة أو مكافأة الطفل. ويعدّ اتباع نظام حياة صحي ومعتدل هو الحل الأمثل بعيداً من الرقم الظاهر على الميزان.
ترتكز ثقافة الدايت على الشكل والوزن والقياسات على حساب صحة الجسم في حين أن نظام الحياة الصحي يهتم بصحة الجسم في المقام الأول. إذ تدعي ثقافة الدايت تفادي بعض الأطعمة والمجموعات الغذائية، وبالتالي، هذا الحرمان يولد سلوكيات غذائية خطرة على الصحة والقدرة على فقدان الوزن.
كيف تعرف أنك تحت تأثير ثقافة الدايت؟
- 1- الإشارة إلى أن بعض الأطعمة جيدة أو سيئة.
- 2- تجنب الكربوهيدرات من النظام الغذائي لأنها تقع تحت قائمة الممنوعات.
- 3- الشعور بالذنب بعد تناول أحد الأطعمة التي تحبها.
- 4- ممارسة الرياضة بشكل مفرط بعد تناول "وجبات دسمة" لحرق السعرات الحرارية.
- 5- اتباع حميات قاسية مبنية على الحرمان.
- 6- مقارنة نفسك بالآخرين والشعور بالسعادة إذا ما قال أحدهم لك إنك فقدت الوزن.
- 7- تجنب المناسبات الاجتماعية لكي لا تكسر النظام القاسي.
- 8- الوقوف أمام المرآة لفترات طويلة وهوس الميزان أو قياس الوزن أكثر من مرة في اليوم.
- 9- الافراط في الأكل في وقت الوجبات الحرة.
- 10- السعي المستمر لخسارة الوزن ولو على حساب صحتك.
إذاً، يؤدي اتباع ثقافة "الدايت" إلى بناء علاقة غير صحية مع الطعام. وعليه، يعانون من مشاكل صحية منها نقص المعادن والفيتامينات بسبب قساوة الحمية الغذائية و الحرمان. لذا، يجب اتباع نظام حياة صحي لا يقوم على حذف ممنوعات أو حرمان من فئات معينة من الأطعمة، إضافة إلى أنّ هذا النظام الصحي هو الأمثل لأنه يحميك من اكتساب الوزن مجددا مقارنة بالحميات القاسية.
