اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"صورتان توثّقان لحظة دخول مقاتلي حماس إلى عسقلان عبر البحر"؟ إليكم الحقيقة FactCheck#
11-10-2023 | 20:08
المصدر: خدمة تقصي صحة الأخبار- ا ف ب
بعد أيام على الهجوم المباغت الذي شنّته حركة حماس براً وبحراً وجواً على إسرائيل، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورتان زعم ناشروهما أنهما توثّقان كيف دخل مقاتلو حماس إلى عسقلان عبر البحر. غير أنّ الصورتين قديمتان ولا شأن لهما بعمليّة حماس الأخيرة.
يبدو في الصورتين عناصر مسلّحة يشبهون قوات الكوماندوس يخرجون من البحر. وعلّق ناشرو الصورة بالقول "دخول عسقلان من البحر" في إشارة إلى العمليّة التي نفّذتها حركة حماس يوم السبت على إسرائيل.
.jpeg)
حرب بين إسرائيل وحركة حماس
وشنت حركة حماس عمليتها الواسعة النطاق فجر السبت اعتباراً من الساعة 6,30 (3,30 ت غ) بحسب الجيش الإسرائيلي، غداة الذكرى الخمسين لحرب تشرين الأول 1973، وفي اليوم الأخير من عيد المظلات (سوكوت) في الدولة العبرية.
وأطلقت الحركة آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، فيما اقتحم مقاتلوها مستخدمين متفجرات وجرافات السياج الذي يفصل القطاع عن الأراضي الإسرائيلية، وفق مصادر متعددة.
واستخدم المقاتلون دراجات نارية وشاحنات بيك آب وطائرات شراعية وزوارق للتسلل إلى مدن إسرائيلية بما فيها عسقلان وسديروت وأوفاكيم على مسافة 22 كلم من غزة.
وتسلّل المقاتلون إلى عدد من البلدات والمواقع داخل إسرائيل ولا سيما مركزا للشرطة في سديروت حيث وقع تبادل إطلاق نار مع القوات الإسرائيلية الأحد.
صورتان قديمتان
إلا أنّ الصورتين لا علاقة لهما بالأحداث الأخيرة.
فالتفتيش عن الأولى، التي يبدو فيها أربعة عناصر مسلّحين، يرشد إليها منشورة في العام 2018 عبر موقع كتائب عزّ الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وشنت حركة حماس عمليتها الواسعة النطاق فجر السبت اعتباراً من الساعة 6,30 (3,30 ت غ) بحسب الجيش الإسرائيلي، غداة الذكرى الخمسين لحرب تشرين الأول 1973، وفي اليوم الأخير من عيد المظلات (سوكوت) في الدولة العبرية.
وأطلقت الحركة آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، فيما اقتحم مقاتلوها مستخدمين متفجرات وجرافات السياج الذي يفصل القطاع عن الأراضي الإسرائيلية، وفق مصادر متعددة.
واستخدم المقاتلون دراجات نارية وشاحنات بيك آب وطائرات شراعية وزوارق للتسلل إلى مدن إسرائيلية بما فيها عسقلان وسديروت وأوفاكيم على مسافة 22 كلم من غزة.
وتسلّل المقاتلون إلى عدد من البلدات والمواقع داخل إسرائيل ولا سيما مركزا للشرطة في سديروت حيث وقع تبادل إطلاق نار مع القوات الإسرائيلية الأحد.
صورتان قديمتان
إلا أنّ الصورتين لا علاقة لهما بالأحداث الأخيرة.
فالتفتيش عن الأولى، التي يبدو فيها أربعة عناصر مسلّحين، يرشد إليها منشورة في العام 2018 عبر موقع كتائب عزّ الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
واستُخدمت هذه الصورة في ما بعد في تقارير عدّة فلسطينيّة وإسرائيليّة تناولت الحديث عن "الكوماندوس البحري" لدى حركة حماس.
أما الصورة الثانية التي يبدو فيها عناصر مسلّحة تغمرهم المياه، فيُظهر التفتيش عنها أنّها منشورة في مواقع فلسطينية عدّة تتناول أيضاً الحديث عن "كوماندوس القسام"، أقدمها في العام 2019.
إلا أنّ التدقيق في الصورة بجودتها الأعلى يُظهر أن الكتابات العربيّة عليها مقلوبة. في ضوء ذلك، يساعِد إعادة قلب الصورة باستخدام أداة Invid، والتفتيش عنها، في العثور على نسخة أقدم منشورة في العام 2018، عبر مواقع فلسطينيّة أيضاً، ويظهر عليها شعار "دائرة الإعلام العسكري" التابع لكتائب عزّ الدين القسام.
أما الصورة الثانية التي يبدو فيها عناصر مسلّحة تغمرهم المياه، فيُظهر التفتيش عنها أنّها منشورة في مواقع فلسطينية عدّة تتناول أيضاً الحديث عن "كوماندوس القسام"، أقدمها في العام 2019.
إلا أنّ التدقيق في الصورة بجودتها الأعلى يُظهر أن الكتابات العربيّة عليها مقلوبة. في ضوء ذلك، يساعِد إعادة قلب الصورة باستخدام أداة Invid، والتفتيش عنها، في العثور على نسخة أقدم منشورة في العام 2018، عبر مواقع فلسطينيّة أيضاً، ويظهر عليها شعار "دائرة الإعلام العسكري" التابع لكتائب عزّ الدين القسام.
ويبدو أن هاتين الصورتين استخدمتا مرارًا كصور تعبيريّة.
وفي ما يلي مقارنة بين الصورة المقلوبة (فوق) والصورة الأصليّة (تحت).
وفي ما يلي مقارنة بين الصورة المقلوبة (فوق) والصورة الأصليّة (تحت).
خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة، وكالة فرانس برس
