يوتيوب
انستغرام
نبض
ثريدز
النهار تتحقق
04-09-2023 | 13:32
"بوتين يلقي النظرة الأخيرة على نعش قائد فاغنر"؟ إليكم الحقيقة FactCheck#
المصدر: النهار
شارك على
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
شارك على
لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (تيك توك).
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلقي النظرة الأخيرة على نعش قائد فاغنر يفغيني بريغوجين، معزيا به".
الا أنّ هذا الزعم غير صحيح.
الحقيقة: بوتين لم يحضر جنازة بريغوجين، وفقا لما أعلن الكرملين. وفي الفيديو المتناقل، كان يلقي النظرة الأخيرة على مدربه السابق للجودو اناتولي راخلين في سان بطرسبرج في 9 آب 2013. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
ما القصة؟
المشاهد تظهر الرئيس الروسي فلاديمير يقترب من نعش، واضعا عليه باقة من الورود الحمر، تحت أنظار أشخاص في المكان، قبل ان يعزي اشخاصا ويقف عند النعش لالقاء النظرة الأخيرة... وقد تكثف التشارك في الفيديو أخيرا، عبر حسابات، ارفقته بمزاعم ان "بوتين يقدم احترامه الأخير لقائد فاغنر يفغيني بريغوجين. ثم يرفض ركوب سيارته الليموزين ويتوجه مشيا في المناسبة"، بينما اضافت حسابات وسوما عدة، مثل بوتين، فاغنر، ودفن.
"Vladimir Putin pays his last respects to Yevgeny Prigozhin the Wagner Boss and then declines to get into his Limousine and walks on foot from the occasion."
— Switchild #Dadiyata #voteLPfromtoptobottom (@ehimaggie) August 29, 2023
Me: what if truly he didn't kill the Wagner boss?🤔🤔
This video is funny sha🤣🤣🤣 Oga say "abeg make i trek..it is… pic.twitter.com/45ns6ckbff
- حقيقة الفيديو -
الا ان هذه المزاعم غير صحيحة، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقتها.
في الواقع، لم يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جنازة قائد فاغنر يفغيني بريغوجين. وقال الكرملين، الثلثاء 29 آب 2023، أنّ بوتين لن يحضر الجنازة، على ما أوردت وكالة فرانس برس. وصرح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين بأنّ "حضور الرئيس غير متوقع"، و"لم يتم التخطيط لحضوره" الجنازة (هنا).
وبالنسبة الى بريغوجين، فقد دُفن الثلثاء 29 آب 2023 في مراسم مغلقة أقيمت في مدينته سان بطرسبرج. ويُعتقد أنه دُفن في مقبرة بوروخوفسكوي وسط حراسة أمنية مشدّدة بعدما أعلنت مجموعته إقامة مراسم خاصة "مغلقة" لوداعه، وفقا لما ذكرت وكالة فرانس برس (هنا).
وقالت خدمة العلاقات العامة التابعة لبريغوجين في بيان "أقيمت مراسم وداع يفغيني فيكتوروفيتش بشكل مغلق. ويمكن الراغبين في وداعه التوجّه إلى مقبرة بوروخوفسكوي" الواقعة في الضواحي الشمالية الشرقية لسان بطرسبرج.
- ماذا عن الفيديو اذاً؟ -
ما يظهره هو القاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين النظرة الاخيرة على نعش مدربه السابق للجودو اناتولي راخلين Anatoly Rakhlin في سان بطرسبرج في 9 آب 2013.
ويقودنا البحث عن الفيديو، بتجزئته الى مشاهد ثابتة (Invid)، الى قناة 1tv.ru الروسية التي نشرت لقطات منه، في 9 آب 2013، ضمن تقرير عن وداع راخلين وحضور بوتين لالقاء النظرة الاخيرة على نعشه وتعزية عائلته (هنا، هنا، وهنا ايضا).
وذكرت القناة ان "احتفال وداع راخلين اقيم في مركز الجودو في المدينة". وفي ختامه، "غادر بوتين المبنى، موضحا للحراس والصحافيين أنه يريد أن يبقى بمفرده لبعض الوقت، وابتعد ماشيا بمفرده" تحت عدسات المصورين (هنا، هنا، هنا، هنا، هنا).
وامكن العثور على مشاهد مماثلة نشرتها حسابات اخبارية لوداع بوتين راخلين، ولكن من زاوية مختلفة (هنا، هنا، هنا، هنا).
وقد أُعلنت وفاة راخلين في 7 آب 2013، عن عمر 75 عاما، بعد معاناة طويلة مع المرض. و"طوال 50 عاما من العمل، درّب أكثر من 100 من حاملي لقب ماجستير الرياضة. وعام 2009، أصبح المدرب الرئيسي لفريق الجودو الوطني الروسي للسيدات"، على ما ذكر الكرملين (هنا)، ناشرا العديد من الصور لحضور بوتين وداع راخلين.
النتيجة: اذاً، لا صحة للمزاعم ان الفيديو المتناقل يظهر "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلقي النظرة الأخيرة على نعش قائد فاغنر يفغيني بريغوجين". في الواقع، بوتين لم يحضر جنازة بريغوجين، وفقا لما اعلن الكرملين. وفي الفيديو المتناقل، كان يلقي النظرة الأخيرة على مدربه السابق للجودو اناتولي راخلين في سان بطرسبرج في 9 آب 2013.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي
12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي
12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال
12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد
