السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

فيديو لـ"المنصات النفطيّة الروسيّة التي قصفتها القوات الأوكرانيّة" في البحر الأسود؟ إليكم الحقيقة FactCheck#

المصدر: خدمة تقصي صحة الأخبار- أ ف ب
لقطة شاشة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (فايسبوك).
لقطة شاشة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (فايسبوك).
A+ A-
عقب إعلان السلطات الروسية تعرّض منشآت نفطيّة تابعة لها في البحر الأسود لاستهداف صاروخي أوكرانيّ الأسبوع الماضي، ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قيل إنه يُظهر الأضرار التي أحدثها هذا الهجوم. لكن الفيديو في الحقيقة قديم، وتعود أول نسخ منه أمكن العثور عليها إلى العام 2008.
 
يظهر في الفيديو (هنا ايضا) ما يبدو أنها ناقلات ومنشآت في البحر، بعضها غارق جزئيّاً.

وجاء في التعليقات المرفقة أن هذا الفيديو يُظهر "المنصات النفطيّة الروسيّة (...) التي قصفتها القوات الأوكرانية" في 20 حزيران الجاري.
 
 
ويأتي انتشار هذا الفيديو بهذا السياق بعد اتهام السلطات الروسيّة في العشرين من الشهر الجاري القوات الأوكرانية باستهداف منصات نفطيّة في البحر الأسود قبالة شبه جزيرة القرم.

وكتب حاكم شبه جزيرة القرم سيرغي أكسيونوف المعيّن من جانب موسكو على تلغرام، "هذا الصباح، هاجم العدو المنصات النفطية لشركة تشيرنومورنيفتغاز".

وأضاف" أنا على تواصل مع زملائنا في وزارة الدفاع وجهاز +أف أس بي+ (الاستخبارات الروسية) ونحاول إنقاذ الناس".

وتنشط شركة تشيرنومورنيفتغاز في العديد من حقول النفط والغاز في البحر الأسود وبحر آزوف قبالة القرم.

وهذه الضربة هي الأولى التي تتم الإشارة إليها ضد منشآت نفطيّة في القرم منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط.
 
حقيقة الفيديو
لكن هذا الفيديو لا علاقة له بذلك، بل هو قديم.

فقد أرشد التفتيش عنه على محرّات البحث أنه منشور في سياقات عدّة في السنوات الماضية.

وتعود النسخة الأولى من هذا الفيديو التي عثر عليها صحافيو فرانس برس إلى العام 2008، ونُشر آنذاك على أنّه يصوّر منشآت نفطية في البحر الأحمر.

ولم يعثر صحافيو فرانس برس على مصدر موثوق لهذا الفيديو، لكن نشره قبل أكثر من 14 عاماً يدحض ما تردّد حوله على مواقع التواصل.
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم