اشترِك في نشرتنا الإخبارية
الأمم المتّحدة تحذّر من "رسالة احتيال" عن إعادة توطين اللاجئين في اليونان FactCheck#
26-02-2021 | 20:07
المصدر: خدمة تقصي صحة الأخبار، أ ف ب
تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق واتساب وثيقة منسوبة إلى المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تدّعي أنّ المفوضيّة الأممية تعمل على إعادة توطين جميع اللاجئين في اليونان. إلا أن الادعاء خاطئ، وقد نفت المفوضيّة المعلومات الواردة في الوثيقة التي وصفتها "برسالة الاحتيال".
يتمثّل المنشور المتداول برسالة عليها شعار المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) تضمنّت نصّين بالعربية واليونانيّة جاء فيهما أن الأمم المتحدّة اتخذت "قراراً بخصوص اللاجئين في اليونان" ستفتح بموجبه "جميع طلبات إعادة التوطين ابتداءً من 24 شباط ولغاية الرابع من آذار".
وعلّق مشاركو الوثيقة بالقول إن الأمم المتحدة "ستنتهي خلال الشهرين المقبلين من إعادة توطين اللاجئين في اليونان بشكل كامل".
ووُقّعت هذه الرسالة مع شعار الأمم المتحدة لتبدو أنها أصليّة.
عناصر مثيرة للشكّ
بدأ انتشار الوثيقة في 22 شباط2021 على صفحات موقع فيسبوك وعلى مجموعات خاصة باللاجئين وطالبي اللجوء في اليونان عبر تطبيق "واتساب".
لكنّ ورود أخطاء إملائيّة عدّة وضعف أسلوب الكتابة يثيران الشك في أن تكون هذه الرسالة صحيحة، فما حقيقتها؟
"رسالة احتيال"
أكّدت المفوضية السامية للأمم المتحدة أن المعلومات الواردة في هذه الرسالة "غير صحيحة".
وحذّرت عبر موقعها الرسمي في بيان نشرته في 22 شباط 2021 بأنها عبارة عن "رسالة احتيال". وأوضحت في ردّها كيف تجري عمليات إعادة التوطين، طالبة "تجنّب الردّ على هذه الرسالة أو مشاركة أي بيانات شخصيّة".
عناصر مثيرة للشكّ
بدأ انتشار الوثيقة في 22 شباط2021 على صفحات موقع فيسبوك وعلى مجموعات خاصة باللاجئين وطالبي اللجوء في اليونان عبر تطبيق "واتساب".
لكنّ ورود أخطاء إملائيّة عدّة وضعف أسلوب الكتابة يثيران الشك في أن تكون هذه الرسالة صحيحة، فما حقيقتها؟
"رسالة احتيال"
أكّدت المفوضية السامية للأمم المتحدة أن المعلومات الواردة في هذه الرسالة "غير صحيحة".
وحذّرت عبر موقعها الرسمي في بيان نشرته في 22 شباط 2021 بأنها عبارة عن "رسالة احتيال". وأوضحت في ردّها كيف تجري عمليات إعادة التوطين، طالبة "تجنّب الردّ على هذه الرسالة أو مشاركة أي بيانات شخصيّة".
اللاجئون في اليونان
تعدّ اليونان إحدى نقاط دخول اللاجئين إلى الاتحاد الأوروبي، وغالبيتهم يتحدرون من الشرق الأوسط وأفغانستان وقد فرّوا من النزاعات أو الفقر في بلدانهم.
وتندّد منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق اللاجئين بانتظام، بشروط الاستقبال الكارثية لطالبي اللجوء في اليونان وخصوصاً في مخيمات جزر بحر إيجه حيث لا تتوفر الشروط الصحية.
وحتى بعد الاعتراف بوضعهم كلاجئين، يواصل البعض العيش في ظروف صعبة جداً وفي بعض الأحيان من دون التمكّن من إيجاد مسكن أو عمل.
خدمة تقصّي صحّة الأخبار، وكالة فرانس برس
تعدّ اليونان إحدى نقاط دخول اللاجئين إلى الاتحاد الأوروبي، وغالبيتهم يتحدرون من الشرق الأوسط وأفغانستان وقد فرّوا من النزاعات أو الفقر في بلدانهم.
وتندّد منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق اللاجئين بانتظام، بشروط الاستقبال الكارثية لطالبي اللجوء في اليونان وخصوصاً في مخيمات جزر بحر إيجه حيث لا تتوفر الشروط الصحية.
وحتى بعد الاعتراف بوضعهم كلاجئين، يواصل البعض العيش في ظروف صعبة جداً وفي بعض الأحيان من دون التمكّن من إيجاد مسكن أو عمل.
خدمة تقصّي صحّة الأخبار، وكالة فرانس برس
