اشترِك في نشرتنا الإخبارية
المنشور عن مجوهرات زغيب "تلفيق وكذب" FactCheck#
12-07-2021 | 11:23
المصدر: النهار
يتداول مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي منشورا يزعم اكتشاف لبنانيين ان "الماس الذي اشتروه من عند مجوهرات زغيب كان زجاجا، وقد هرب زغيب مع عائلته الى أوستراليا". الا ان هذه المزاعم "كاذبة"، بتأكيد من مسؤولة في شركة Zoughaib & Co. Jewelry (شركة مجوهرات زغيب أند كو) لـ"النهار"، مشيرة الى ان "الشركة رفعت دعوى قضائية ضد مجهول" بتهمة التشهير بالشركة. كذلك، أكدت شركة مجوهرات ميشال زغيب ان "المنشور المتداول عار من الصحة". FactCheck#
"النّهار" سألت من أجلكم
الوقائع: منذ ساعات، تكثّف التشارك في المنشور، عبر صفحات وحسابات في الفايسبوك (هنا، هنا، هنا، هنا...)، وتويتر (هنا، هنا، هنا، هنا...)، وايضا عبر الواتساب. ووفقا للمزاعم (من دون تدخل أو تصحيح)، "هروب ميشال زغيب، صاحب مجوهرات زغيب وعائلته الى استراليا، بعدما اتضح عندما اراد البعض بيع المجوهرات بسبب الازمة الاقتصادية انه يبيع زجاج بدل الالماس".
التدقيق:
يستند متداولو المنشور الى حساب في انستغرام يحمل اسم Secrets.Lebanon. وقد ارفقوه بلقطتي شاشة لمنشورين، بالانكليزية، نشرهما الحساب المذكور في الساعات الماضية، بالمزاعم عينها.
وكان الحساب المذكور لا يزال موجودا في انستغرام ليل الاحد 11 تموز 2021. وقد تفاعل مستخدمون مع منشورَيه عن "مجوهرات ميشال زغيب" بالتعليق ان ما يكتبه "كاذب". وبمراجعة الحساب، اليوم الاثنين 12 منه، تبيّن أنه لم يعد له وجود في انستغرام، بينما لا تزال حسابات تتداول منشورَيه في الفايسبوك وتويتر وعبر الواتساب.
بالتأكيد، "المنشوران كاذبان"، على ما تقول مسؤولة في شركة Zoughaib & Co. Jewelry، ردا على اتصال من "النهار". وتضيف: "ما يتم تداوله تلفيق ولا صحة له اطلاقا".
وتنبه الى ان الشركة "رفعت دعوى قضائية على مجهول" بتهمة التشهير بالشركة ونشر اخبار كاذبة عنها. وتقول: "من المعيب التعرض لسمعة شركة رائدة كشركة Zoughaib & Co. Jewelry، ونشر اخبار كاذبة عنها، وهي من أوائل شركات المجوهرات في لبنان وأشهرها".
- بيان من شركة ميشال زغيب-
بدورها، نشرت شركة مجوهرات ميشال زغيب بيانا، بعد ظهر اليوم الاثنين، حمل توقيع رئيس مجلس ادارتها ميشال زغيب، أكدت فيه ايضا ان الخبر المتداول "عار من الصحة، وجاء بخلفية مغرضة".
واطل ايضا زغيب في فيديو، أكد فيه انه "موجود في مكتبه في ذوق مكايل"، بخلاف ما زعمه المنشور المتناقل.
