الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

"صورة تدحض ما يُحكى منذ أيّام عن غياب الرئيس سعيّد"؟ إليكم الحقيقة FactCheck#

المصدر: خدمة تقصي صحة الأخبار- ا ف ب
الصورة المتناقلة بالمزاعم الخاطئة (فايسبوك).
الصورة المتناقلة بالمزاعم الخاطئة (فايسبوك).
A+ A-
في ظلّ الحديث الدائر على مواقع التواصل وعلى مواقع إخبارية في تونس عن "غياب" الرئيس قيس سعيّد منذ أيام وما أثاره ذلك من تكهّنات وتحليلات، تداولت صفحات وحسابات على موقع فايسبوك صورة قيل إنّها تُظهره وهو يؤدّي صلاة التراويح في مسجدٍ في الأيام القليلة الماضية. لكن هذه الصورة في الحقيقة مصوّرة في 22 آذار الماضي، عند إثبات حلول شهر رمضان، وقبل بدء الحديث عن "غيابه".
 
يظهر في الصورة قيس سعيّد وهو يصلّي في مسجد في صفوف خلفيّة.

وجاء في التعليقات المرفقة أن الصورة تدحض ما يُحكى منذ أيّام عن "غياب الرئيس".
 
 
وأراد ناشرو الصورة بهذا، الردّ على الأخبار والتكهّنات التي تغزو مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إخباريّة في تونس، ولا سيّما في الأيام الثلاثة الماضية، عن "غياب" قيس سعيّد عن المشهد الإعلاميّ.

وذهبت صفحات ومواقع للحديث عن إصابته بعارض صحّي، فيما ذهب البعض حتى إلى الحديث عن "السيناريو المحتمل" في حالة حدوث الأسوأ، في ظلّ عدم صدور توضيح رسميّ حتى لحظة صدور هذا التقرير.

والاثنين، دعا أحمد الشابّي رئيس جبهة الخلاص - أكبر تجمّع للمعارضة في تونس - السلطات إلى توضيح الأمر ومصارحة الرأي العام "إن كان هناك أسباب صحيّة جعلت الرئيس يتغيّب عن الأنظار؟ وما هي طبيعة هذه الأسباب الصحيّة".
 
حقيقة الصورة
لكن الصورة المتداولة تعود إلى ما قبل الحديث عن غياب قيس سعيّد.

والتُقطت الصورة في الحقيقة في الثاني والعشرين من آذار الماضي، ونُشرت على الصفحة الرسميّة لرئاسة الجمهوريّة، أي قبل بدء الحديث عن غياب الرئيس.

وتُظهر الصورة قيس سعيدّ في جامع الزيتونة بالعاصمة بمناسبة حلول شهر رمضان، بحسب ما توضح صفحة الرئاسة.
 

 
 

ومن بعد ذلك التاريخ، لم يُسجّل أي ظهور إعلامي لقيس سعيّد، وهو ما أثار هذا الجدل المتواصل.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم