اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"تغريدة توقّعت أسماء الفائزين في دوري أبطال أوروبا"؟ إليكم الحقيقة FactCheck#
03-02-2023 | 19:52
المصدر: خدمة تقصي صحة الأخبار- ا ف ب
تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة ادّعى ناشروها أنّها لتغريدة من العام 2014 توقّعت بنجاحٍ أسماء الأندية الفائزة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بين عامي 2015 و2022. إلا أنّ الصورة في الحقيقة مركّبة.
يتضمّن المنشور صورة لما يبدو أنّها تغريدة يعود تاريخها لعام 2014 تضمّنت توقعات بأسماء الأندية التي ستفوز بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بين عامي 2015 و2025.
وذكرت التغريدة أسماء الأندية التي فازت بالفعل بالدوري حتى سنة 2022 كنادي برشلونة الإسباني عام 2015، وغريمه التقليدي ريال مدريد لثلاثة أعوام متتالية حتى سنة 2018، ثمّ ليفربول الإنكليزي عام 2019 وبايرن ميونخ الألماني عام 2020 يليه تشيلسي الإنكليزي عام 2021 ثمّ ريال مدريد عام 2022.
وجاء في التعليق المرفق بها "مغرّد توقّع الفائزين بدوري أبطال أوروبا في عام 2014، وإلى الآن جميع توقّعاته صحيحة".
حظي المنشور بمئات المشاركات من صفحات عدّة في مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أسبوعين من انطلاق منافسات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
تغريدة مركّبة
إلا أنّ الصورة المتداولة مركّبة.
ففي التاريخ المزعوم لنشر التغريدة، أي عام 2014، كان الحدّ الأقصى للرموز (تشمل الأحرف والأرقام والفراغات) المسموح بها في كلّ تغريدة 140، في حين أنّ التغريدة المتداولة تتضمّن 236 رمزاً.
أمّا الحساب الظاهر في الصورة، فلا أثر له على موقع تويتر.
وجاء في التعليق المرفق بها "مغرّد توقّع الفائزين بدوري أبطال أوروبا في عام 2014، وإلى الآن جميع توقّعاته صحيحة".
حظي المنشور بمئات المشاركات من صفحات عدّة في مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أسبوعين من انطلاق منافسات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
تغريدة مركّبة
إلا أنّ الصورة المتداولة مركّبة.
ففي التاريخ المزعوم لنشر التغريدة، أي عام 2014، كان الحدّ الأقصى للرموز (تشمل الأحرف والأرقام والفراغات) المسموح بها في كلّ تغريدة 140، في حين أنّ التغريدة المتداولة تتضمّن 236 رمزاً.
أمّا الحساب الظاهر في الصورة، فلا أثر له على موقع تويتر.
ويرشد البحث عنه إلى تغريدات عدّة تشير إلى أنّه غير موجود. وجاء في إحداها "إذا كنت هنا لتبحث عن حساب Sandrofootball، توقّف عن البحث فهو غير موجود".
خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة، وكالة فرانس برس
