الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

لجنة المؤشر ترفع الحد الأدنى للأجور إلى 9 ملايين ليرة... ماذا عن بدل النقل؟

المصدر: "النهار"
الليرة اللبنانية (تعبيرية).
الليرة اللبنانية (تعبيرية).
A+ A-
أقرّت لجنة المؤشّر في وزارة العمل الحدّ الأدني للأجور بـ9 ملايين ليرة لبنانية، كما أقرّت 250 ألفاً لبدل النقل، على أن يُصرَّح بكامل الأجر للضمان الاجتماعي.
 
وأعلن وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم "رفع الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص الى 9 مليون ليرة أي بزيادة 4 مليون ونصف المليون، وزيادة بدل النقل إلى 250 ألف ليرة عن كل يوم حضور، ورفع سقف المرض والأمومة ضعفين، وهذه الزيادات ستكون خاضعة للمراجعات تبعا لتقلبات سعر صرف الدولار لمراعات العدالة في هذه المسألة".

وترأس بيرم في مكتبه اليوم اجتماعاً للجنة المؤشر في إطار مواكبة معالجة رواتب واجور وبدل النقل للعاملين في القطاع الخاص.

وحضر الاجتماع المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد كركي، رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر ونائبه حسن فقيه، رئيس جمعية "تجار بيروت" نقولا شماس، نائب رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة في بيروت نبيل فهد، ممثل وزارة المال شربل شدراوي، ممثل رابطة المعلمين نزيه جباوي، باحث الشركة الدولية للمعلومات محمد شمس الدين، ومقرر اللجنة علي فياض، وعن وزارة العمل إيمان خزعل، بتول الخنسا، زهير فياض وبسام عليق.

بعد الاجتماع، قال بيرم: "من منطلق وعدنا بأنّ اجتماعات لجنة المؤشر ستبقى مفتوحة فإنّ هذا الاجتماع هو الـ15 في خلال سنة وقد سادته الواقعية والتفاهم لأنّنا ندرك أنّ الأزمة تلقي بثقلها على العمال وأصحاب العمل والجميع على الساحة اللبنانية وفي كل مرة نحاول الوصول الى مقترحات ومخرجات تكون مناسبة وواقعية وإن كانت لا تلبي ما هو مطلوب انما نعمل على قاعدة التراكم على قاعدة الخطوة التي تليها خطوة واعتقد اننا اليوم خطونا خطوة مقبولة، وقررنا رفع الحد الأدنى في القطاع الخاص الى 9 مليون ليرة اي بزيادة 4 مليون ونصف المليون وبدل النقل الى 250 الف ليرة عن كل يوم حضور، وكذلك رفع سقف المرض والامومة ضعفين، وهذه الزيادات ستكون خاضعة للمراجعات تبعا لتقلبات سعر صرف الدولار لمراعاة العدالة في هذه المسألة. كما تم اخذ العلم، ان نص المشروع الموقت للنظام الموقت للمعاش التقاعدي هو تقريبا موضع توافق الجميع ويساعد العمال بعد نهاية الخدمة ويساعد أيضاً أرباب العمل لأنه يقدم لهم مراعاة كبيرة".

وأضاف: "سنحمل هذه المخرجات سريعاً الى مجلس شورى الدولة ثم الى اقرب جلسة لمجلس الوزراء لإقرارها سريعاً مع المراسيم السابقة من اجل تكريس الحق".

وأكد بيرم أنّ "ما يتم اقراره في لجنة المؤشر سنعتمده على انه نوع من الحافز والضغط في ما يتعلق بمطالب القطاع العام، لان الموظفين أصبحوا في حال يرثى لها وصعب، لذلك سنعتمد ما يتم اقراره في لجنة المؤشر للقطاع الخاص كنوع من خلق التوازن مع القطاع العام من منطلق الشعور بالمسؤولية الوطنية لان لجنة المؤشر لا دخل لها في القطاع العام"، لافتاً إلى أنّ "هناك اجتماعاً الاثنين المقبل للجنة الطوارئ في المرفق العام وسأحمل هذه التوصية وسأضعها بين يدي رئيس مجلس الوزراء ومعالي الوزراء لوضع المطالب الشاملة للقطاع العام على النار الحامية".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم